أخبار عاجلة
الدفاع الأذربيجانية: مقتل 7 جنود وجرح 10 آخرين في معارك مع أرمينيا
أعلنت وزارة الدفاع في أذربيجان، اليوم الأربعاء، عن مقتل 7 جنود وجرح 10 آخرين في معارك عند الحدود مع أرمينيا، وفقا لشبكة سكاي نيوز عربية.
وبالأمس، كشفت وزارة الدفاع الأرمينية، عن وقوع 12 من جنودها أسري جراء معارك على الحدود مع أذربيجان.
وبدورها، صرحت وزارة الدفاع الروسية، بأن الجانبين الأرميني والأذربيجاني، أوقفا الاشتباكات الدائرة بينهما في منطقة جبل كيليسالي، بعد المفاوضات التي أجراها وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، مع وزيري دفاع البلدين.
هذا وقال السفير الأرميني في روسيا، فاردان توغانيان، اليوم الأربعاء، في حوار مع وكالة "سبوتنيك": " الوضع غير عادي قامت القوات الأذربيجانية أمس بغزو المنطقة الخاضعة لسيادتنا ووقعت معارك على طول الحدود الجنوبية الشرقية وهناك ضحايا وعربات مدرعة".
وأضاف: أنننا "أبلغنا زملاءنا وكان هناك بيان من قبل مجلس الأمن والاتصالات جارية، ولكن لم يكن هناك حتى الآن نداء رسمي للمساعدة".
وأكد توغانيان علي أن الوضع على حدود بلاده مع أذربيجان خطير.
وفي السياق، ذكرت وكالة "إنترفاكس الروسية" أن أرمينيا وأذربيجان قبلا اقتراح موسكو لوقف إطلاق النار في محاولة لتهدئة التوترات بينهما.
وجاء ذلك بعد أن أعلنت أرمينيا، يوليو الماضي، عن مقتل ثلاثة من جنودها في تبادل لإطلاق النار مع أذربيجان.
القوات الأذربيجانية تهاجم مواقع أرمينية
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان: إن القوات الأذربيجانية هاجمت مواقع أرمينية بالقرب من الحدود بين البلدين، مضيفة أن جنديين أرمن أصيبا في الحادث نفسه ومازال القتال مستمر.
وأفادت وكالة "أنباء تاس الروسية"، بأن وزارة الدفاع الأذربيجانية اتهمت القوات الأرمينية بتعمد استفزازاها في منطقة قرة باغ، مشيرة إلى أن جيشها سيواصل الرد.
ويعد هذا الحادث من أكثر الحوادث دموية منذ انتهاء الحرب التي استمرت ستة أسابيع بين القوات الأرمينية والقوات الأذربيجانية على منطقة ناغورني قرة باغ والمناطق المحيطة بها العام الماضي.
وقد اندلع القتال بين أرمينيا وأذربيجان في سبتمبر الماضي واستمر لستة أسابيع حيث انتهي في نوفمبر، وتمكنت القوات الأذربيجانية من طرد القوات الأرمينية من مناطق سيطرت عليها منذ التسعينيات في إقليم ناجورنو قرة باغ، قبل أن تتدخل روسيا للتوسط لوقف إطلاق النار.
ومنذ ذلك الحين اندلع نزاع حدودي محتدم بين الجانبين، حيث اتهم كل منهما الآخر بتوغلات منفصلة في أراضي الطرف الآخر في الأشهر الأخيرة، مما يوضح مدي هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار.
