الفن
بالصور.. تعرف على ترجمة الأنشودات الفرعونية بحفل افتتاح طريق الكباش فى الأقصر
شهد حفل افتتاح طريق الكباش، مساء أمس، العديد من العروض الفنية، والتي تم بها تقديم ثلاث أنشودات فرعيونية باللغة الهيروغليفية، الأولى «النداء الأول» وقدمته شهد عز، والثانية «حتشبسوت» وقدمتها هايدي وموسى، وأيضا «آمون رع» قدمه عز الأسطول، وفي السطور التالية، نستعرض معنى الكلمات الهيروطيقية لتلك الإنشودات لمن يرغب في معرفتها.
ترجمة الأنشودات الفرعونية بحفل احتفالية الأقصر
كشفت الفنانة هايدى موسى وهى مؤدية ترنيمة حتشبسوت خلال حفل افتتاح طريق الكباش، عن الترجمة باللغة العربية لمعانى الترنيمة، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر»، وكتبت: «إو.نى خرِ.ك نثرى ، ثاى نثرو ﭘاوتى تاوى .. ﭽسر عا إمن نب شوتى ، خوي.كِ نسوت بيتى .. آتى إليك يا إلهى ، يا فتى الآلهة يا أزلى الأرضين .. يا مقدس اليد يا أمون سيد الريشتين فلتحمى ملك مصر العليا والسفلى .. سيتى إخت ، سيتى إخت ، نجم وى سيتى بر إمن .. أو.ف خنمو إم حتبو جفاو .. عطرة القرابين ، عطرة القرابين ، ما أجمل عبير بيت آمون .. وهو عبق برائحة القرابين والمؤن».
كما كشف الدكتور ميسرة عبد الله حسين، عضو اللجنة التنظيمية لاحتفالية طرق الكباش، والأستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة، عن ترجمة باقي الأنشودات التي تم تكليفه باختيارها وترجمتها، للمشاركة بالحفل، وكتب عبر حسابه بموقع «فيس بوك» :
- أنشودة آمون رع: «عندما تكون بالزورق مهيب المقدمة إنك تبدو جميلا يا آمون رع، لأن البلاد كلها في عيد ابنك البكر، أول من أنجبت يجدف ويبحر بك قدمًا، حيث يوجد أبت فليتك تمنحه الخلود في موقعك ملكًا للأرضين، وأن يكون هو ويبقى للأبد في سلام، وياليتك تنعم عليه بحياة واستقرار وسيادة تقره حاكم مصر، وياليتك تكافئه بملايين لا تحصى من الأعياد فهو ابنك الحبيب الذي أجلسته على العرش».
- أشعار حتشبسوت: «أنتم أيها الناس، يا من سترون آثاري هذه في السنين المقبلة، يجب أن تتحدثوا عما فعلت، واحذروا أن تقولوا لا نعلم، لماذا قد عمل هذا؟ وأن جبلا صنع كله من الذهب كأي شيء عادي قد حدث، وإني أحلف بقدر ما يحبني إله الشمس وبقدر ما يحبني إلهى آمون، وبقدر ما يملأ أنفي بالحياة الممتعة، ولبسي تاج الوجه القبلي الأبيض، وبظهوري بتاج الوجه البحري الأحمر وبما ضم إلى الآلهان حور وست، من نصيبهما في مصر وبما أحكم من أرض مصر هذه مثل حور ابن إيزيس، وبما صيرني قويا مثل أوزير ابن السماء».
- وبمثل ما يغيب إله الشمس في سفينة المساء ويشرق في سفينة النهار، وبقدر ما ينضم إلى إيزيس ونفتيس والدتيه، في السفينة المقدسة وبقدر ما سبق السماء، وبما صنعه صنعه إله الشمس لبيتي، وبخلودي في الأبدية مثل النجوم التي لا تغيب وبذهابي وغيابي وراء جبال الغرب مثل آتون، الشمس المغربة.
- بهذا أحلف أن هاتين المسلتين اللتين تسملتهما جلالتي من السام هما لوالدي آمون، حتى يصير اسمى مخلدًا باقيًا في هذا المعبد أبد الآبدين، وإني أحلف أن كل واحدة منهما قد صنعت من قطعة واحدة من الجرانيت الصلب دون شدخ أو وصلة وأن جلالتي هي التي أمرت بعملهما وقد بدأ ذلك من السنة الخامسة عشرة اليوم الأول من الشهر الثاني من الفصل الثاني، وإن العمل في المحاجر نفسها استغرق سبعة أشهر.
- ترنيمة النداء الأول: «الشفاء لك يا آمون رع سيد الكرنك.. الأول على طيبة الثور المقدس لوالدتك.. الأول على مزارعك المتفوق على الجميع.. الأول على صعيد مصر.. سيد الماتوي.. حاكم بلاد بونت.. سيد السماء.. أكبر من على الأرض سنا.. سيد الوجود والذى تكون الأشياء عنده ذات قيمة والمتفرد بصفاته بين الآلهة الذي صنع البشر وخلق الماشية».
- ثور التاسوع الجميل، الرئيس الأعلى على كل الآلهة، سيد الحق، أبو الآلهة الذي صنع البشر، وخلق الدواب، سيد الوجود الذي خلق شجرة الحياة، الذي أنبت الأعشاب ويحيى الماشية.. القائد المسير الجميل لما خلقه بتاح، الشاب الوسيم المحبوب الذي تكن له الآلهة كل تقدير، الذى خلق العلويين والسفليين عندما ينير القطرين، والذي يعمم السماء بالسلام.. الملك رع المبارك.. زعيم القطرين.. ذو القوة الجبارة.. زعيم الاحترام.. الزعيم الذي خلق الأرض كلها.. ذو الأفكار الأعلى المتفوقة على كل إله الذي تبتهج الآلهة لجماله، الذي يحمده البشر في المقصورة ويعظمونه عند تقديم القرابين.