رياضة
خاص.. اللجنة الأولمبية تحسم فوز العامري فاروق .. وتفسير المادة 43 سبب التأجيل
سادت أجواء حضارية على انتخابات النادى الأهلى التى أجريت أمس الأول من البداية حتى النهاية ولكنها مع اعتماد النتيجة كشفت اللجنة القضائية التى أشرفت على انتخابات النادى على تأجيل اعتماد نتيجة منصب نائب الرئيس الذى تواجد فيه العامرى فاروق وحيدا وحصل على 19472 صوتا .. وسادت حالة من التساؤل والاستفسار بين الجميع خاصة أن العامرى وفقا للائحة النادى الأهلى على أعلى من 25 % من عدد الحاضرين .
وتنص لائحة النادى الاهلى فى المادة رقم 43 على :" يفوز المترشح الحاصل على أعلى الاصوات فإذا تساوى أثنان أو أكثر فى عدد الاصوات ، أجريت قرعة بمعرفة رئيس اللجنة القضائية المشرفة لتحديد المرشح الفائز، وإذا كان عدد المترشحين مساوياً للعدد المطلوب انتخابه على وفق مقاعد مجلس الادارة أو كان عدد المرشحين أقل من العدد المطلوب انتخابه تعرض أسماؤهم على الجمعية العمومية لإعتماد فوزهم بالتزكية بشرط الحصول على موافقة 25 % على الاقل من عدد الحاضرين ".
وكشفت مصادر داخل مديرية الشباب والرياضة الجهة الادارية المختصة بأن الأمر كله يتعلق بتفسير المادة الخاصة بوجود مرشح واحد فى المنصب وفوزه بالتزكية مشيرا الى أن القرار الخاص بانتخابات النادى والكشف النهائى الذى أعلنته اللجنة القضائية سيتم احالته برمته الى اللجنة الأولمبية المصرية صاحبة الحق الأصيل فى الفصل فى هذا الأمر .
وأوضح المصدر أن الأزمة كلها تكمن فى تفسير المادة الخاصة بهذا الأمر حيث ترى اللجنة القضائية أنه كان ينبغى على ادارة النادى وضع هذا الأمر فى جدول الأعمال الخاص بالجمعية العمومية ولكن فى حقيقة الأمر تلك الجمعية العمومية التى أقيمت فى الصالة المغطاة لم تكتمل بعد حضور 200 عضوا فقط وكان يستلزم حضور نصف عدد الأعضاء المسجلين فى كشوف الجمعية العمومية وكان يجب حضور ما يزيد عن 11 ألف عضوا فتم احالة جدول الأعمال الخاص بالميزانية والحساب الختامى الى الجهاز المركزى للمحاسبات ومجلس الادارة الجديد لمناقشته فى أول اجتماع لهم فى الوقت الذى يؤكد فيه الأهلى أن الأمر لا يحتاج الى تفسير جديد خاصة أن المادة واضحة وتؤكد حضور المرشح وهو هنا العامرى فاروق على 25 % من التصويت وحصل على أضعاف تلك النسبة .
وقالت المصدر من الجهة الادارية أنه لم يمكنها فى تلك اللحظة التدخل خاصة أن الأمر يتعلق بقرار اللجنة القضائية التى أشرفت على الانتخابات من الألف الى الياء مؤكدا أنه لا يوجد أى اخطاء خاصة أن العملية سادت فى أجواء رائعة ولم تسجل اللجنة القضائية خطأ واحدا سواء على المرشحين او أعضاء الجمعية العمومية وكان عرسا ديمقراطيا رائعا مؤكدا أن اللجنة الأولمبية ستفصل بشكل نهائى فى هذا الأمر .