البعثة الأوروبية باليمن: نحذر من مخاطر الناقلة صافر على سواحل البحر الأحمر

حذرت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، اليوم الأحد، في تغريده على تويتر، من أن "خزان صافر العائم، كارثة وشيكة في البحر الأحمر. لا يمكن إضاعة المزيد من الوقت. يجب التحرك الآن! امنعوا الكارثة! أنقذوا البحر الأحمر والمنطقة!".

وفي السياق، قال وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، الاحد الماضي، في كلمة بمنتدي حوار المنامة للأمن، إن تفكير الحوثيين يقوم على الطائفية وهو ما يعرقل الوصول للسلام. 

وأضاف: أن القوى المعتدلة في المنطقة تعارض المشروع الإيراني في اليمن، مؤكدا على أن الدعم الدولي للشرعية اليمنية مهم لبناء دولة حديثة في اليمن. 

وتابع قائلا: إننا نحتاج لجهود مكثفة للضغط على إيران لوقف تدخلاتها في اليمن، مشيرا إلى أن ميليشيات الحوثي تحتفظ بسفينة صافر كرهينة.

وأكد بن مبارك على أن تداعيات سقوط مأرب ستمثل نهاية للعملية السياسية والسلام في اليمن، لافتا إلى أن مأرب أصبحت ضمن الأولويات الاستراتيجية لنظام إيران وأدواته بالمنطقة.

وأشار بن مبارك إلي أن انكسار المشروع الإيراني في اليمن سيضمن إفشاله في المنطقة، منوها إلى أن نجاح المشروع الإيراني سينقله لطور جديد للصراع والعنف والفوضى.

وشدد وزير الخارجية اليمني على أن استكمال تنفيذ اتفاق الرياض ركيزة أساسية لتحقيق السلام والاستقرار. 

وفي سياق متصل، أكد المبعوث الأمريكي لليمن، تيم ليندركينج، السبت الماضي، خلال لقائه بوزير الخارجية اليمن، أحمد عوض بن مبارك، على هامش منتدى حوار المنامة، على أنه حان الوقت لجميع اليمنيين للتوحد ومواجهة التهديدات والاستفزازات الحوثية.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، أشار ليندركينج إلى ضرورة العمل على إحراز تقدم بشأن تنفيذ اتفاق الرياض ومعالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن.

وشدد ليندركينج على تضامن بلاده ودعمها الكامل للشرعية الدستورية وحرصها على وحدة وأمن واستقرار اليمن.

ومن جانبه، أشار وزير الخارجية اليمني إلى الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها المليشيات الحوثية ضد المدنيين في مأرب والحديدة.

ولفت بن مبارك إلى ان الصمود الاسطوري للأبطال القوات المسلحة ورجال القبائل المسنودين بدعم قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، حطم كل أوهام الغرور الذي يسكن هذه المليشيات وأثبت لها وللنظام الإيراني الذي يقف ورائها أنه من المستحيل عليهم تحقيق أي تقدم عسكري على الرغم من الخسائر البشرية المهولة التي زجت بها المليشيات لتلقي حتفها في هذه المعارك الخاسرة.