عربى و دولى
البرهان : لا ندعم جبهة تيجراي بإثيوبيا ..ولن أترشح لرئاسة السودان
أكد الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، على أنّ بلاده لا تدعم جبهة تحرير تيجراي فى إثيوبيا، مشيرا إلى أنّ أزمة الحدود بين البلدين، سيتم حلها بالتفاوض وليس بالحل العسكري.
بالتفاوض وليس بالحل العسكري
وقال البرهان -فى حديثه مع فضائية "العربية" مساء اليوم الجمعة-: نسعى إلى الحصول على حقوقنا في الحدود مع إثيوبيا، مشددا "سنحصل على أراضينا من أديس أبابا بالتفاوض وليس بالحل العسكري".
لن أترشح للرئاسة
وأضاف: لن أترشح للرئاسة حتى لو طُلب مني ذلك، مضيفا : لدي مهمة محددة ملتزم بها أمام الشعب والجيش باستكمال الفترة الانتقالية.
عملية تصحيح
وتطرق قائد الجيش السوداني، إلى الإجراءات التى اتخذها فى أكتوبر المنصرم، قائلا : الوضع الانقلابي لا ينطبق على إجراءاتنا ولكنها عملية تصحيح، مشيرا إلى أنّ الدولة العميقة موجودة في كل مكان وتعمل على إعاقة التقدم.
نظام البشير
وأضاف: نظام البشير جزء من الدولة العميقة وقوى سياسية حالية تلعب نفس الدور، مؤكدا أنّ الشعب السوداني بالكامل يدعم قراراتنا وبعض النخب ترفضها، مشيرا إلى وجود قوى سياسية تعيق عملية الانتقال الديمقراطي.
التظاهر السلمي حق مكفول للجميع
وحول المظاهرات الأخيرة التى شهدها السودان، قال رئيس المجلس العسكري السوداني : التظاهر السلمي حق مكفول للجميع، مشددا "وقوع ضحايا في التظاهرات أمر غير مقبول وسنحاسب المتورطين".
وأشار الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إلى أنّ التغييرات الأخيرة في الجيش والأمن مرتبطة بما حدث في التظاهرات، مضيفا : لن نتهم أي طرف حتى الآن بقتل المتظاهرين وسننتظر التحقيقات، والأيام ستكشف من يقف خلف جرائم قتل المتظاهرين.
تشكيل الحكومة الجديدة فى السودان
وحول تشكيل الحكومة الجديدة فى السودان، أكد البرهان، أنّ حمدوك له الحرية المطلقة في اختيار مساعديه، داعيا رئيس الوزراء إلى الاستعانة بكفاءات مستقلة.
بداية حقيقية للفترة الانتقالية
وبشأن الاتفاق السياسي الذي تم إبرامه بين البرهان وحمدوك، اعتبر قائد الجيش السوداني إياه بأنه بداية حقيقية للفترة الانتقالية في البلاد، مشيرا إلى أنّ البعض يريد أن يجعل من المكون العسكري شماعة لفشل الكثيرين.
إعادة السودان إلى المجتمع الدولي
كما تطرق البرهان، إلى ملف العلاقات السودانية الإسرائيلية قائلا : علاقة السودان مع إسرائيل ربما تتخذ شكلا طبيعيا في النهاية، مشددا أنّ ملف العلاقة مع إسرائيل كان ضروريا لإعادة السودان إلى المجتمع الدولي.