أخبار عاجلة
30 قتيلا في هجوم مسلح شنه متطرفين بمالي
قال مسؤولون محليون في مالي، اليوم السبت، أن متطرفون شنوا هجوم مسلح وسط البلاد، مما أسفر عن مقتل 30 شخصًا على الأقل، وفقا لوكالة فرانس برس.
وبحسب وكالة رويترز، ذكرت السلطات المحلية أن مسلحين قتلوا 31 شخصا على الأقل في وسط مالي، أمس الجمعة، عندما أطلقوا النار على حافلة تقل ركاب إلى سوق محلي - في أحدث هجوم في المنطقة التي يعصف بها تمرد عنيف.
وقال عمدة بلدة بانكاس القريبة، مولاي جيندو، إن الحافلة تعرضت لهجوم من قبل مسلحين مجهولين أثناء سيرها مرتين أسبوعيا من قرية سونغهو إلى سوق في باندياجارا، على بعد 10 كيلومترات.
وأضاف جويندو: أن "مسلحون أطلقوا النار على السيارة وحطموا الإطارات وأطلقوا النار على الركاب".
وأكد مسؤول محلي آخر، طلب عدم الكشف عن هويته، على أن 31 على الأقل تأكدت وفاتهم، بالإضافة إلى العديد من الجرحى والمفقودين.
وتقع القرى في قلب منطقة موبتي، وهي بؤرة لأعمال العنف في مالي يغذيها مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة والدولة الإسلامية.
وجاء في مذكرة للأمن الداخلي، نشرها مصدر، أن المسعفين الأوائل لموقع الهجوم الأخير اكتشفوا 25 جثة محترقة في الشاحنة.
وتصاعدت الهجمات الجهادية في منطقة الساحل الإفريقي، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين في جميع أنحاء مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وفي سياق آخر، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن ثلاثة مصادر أمنية، أغسطس الماضي، قولهم إن 12 جنديا على الأقل قتلوا في هجوم بشمال غرب بوركينا فاسو يوم الأحد وفقد سبعة آخرون.
ولم يصدر الجيش في بوركينا فاسو تعليق فوري.
وأضافت المصادر أن الحادث وقع في بلدة توني بمنطقة بوكلي دو موهون قرب الحدود مع مالي، هذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وذكرت وزارة الاتصالات في بوركينا فاسو أن وحدة عسكرية خاصة قتلت يوم السبت اثنين من الجهاديين البارزين في المنطقة نفسها.
وتتزايد الهجمات التي يشنها متشددون مرتبطون بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية "داعش" في منطقة الساحل بغرب إفريقيا، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين في السنوات الأخيرة في جميع أنحاء بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
هذا وقد قتلت مجموعة مسلحة، الأربعاء، 30 مدنيا وجنديا من الجيش والمليشيات الموالية للحكومة في سلسلة هجمات قرب حدود بوركينا فاسو مع النيجر.