عربى و دولى
إيران: لن نتراجع عن المطالبة برفع العقوبات وإعادة تفعيل الاتفاق النووي
قال كبير المفاوضين الإيرانيين في مفاوضات فيينا، على باقري كني، اليوم الأحد، في حديث لوكالة الأنباء الإيطالية (أنسا): إن موقفنا صريح من ضرورة رفع العقوبات الأمريكية عن الشعب الإيراني.
وأضاف باقري: أن إيران لن تتراجع عن مطالبها في إعادة تفعيل الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والغاء العقوبات الأمريكية عن شعبها، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية.
وتابع قائلا: بما أن الولايات المتحدة الامريكية هي التي انسحبت من الاتفاق النووي عام 2018، فعليها أن تتخذ الخطوة الأولى في العودة الى الاتفاق.
وأشار باقري إلى أن المقترحات التي قدمتها طهران لمجموعة 1+4 في مفاوضات فيينا "موثقة ومنطقية" وبإمكانها أن تكون أساسا للمفاوضات.
وأكد باقري على أن إيران تؤمن بالمفاوضات وهي "متفائلة" بشأن النتائج المحتملة، معتبرا أن سلوك بعض أطراف الاتفاق النووي غير البناء في الماضي والانتهاكات المتكررة لالتزاماتهم تطلب منا عدم اظهار حسن النية.
ومن جانبه، شدد رئيس وزراء إسرائيل، نفتالي بينيت، اليوم، على ضرورة الضغط على إيران لوقف تخصيب اليورانيوم قبل استئناف محادثات فيينا.
وقال بينيت: إنه على العالم أن يقول لإيران إنه لا يمكنها مواصلة التخصيب والتفاوض معا، مضيفا أن هذا الوقت المناسب للعالم لاستخدام أدوات للوقوف في وجه إيران
وتابع قائلا: نجري محادثات مع واشنطن ولندن وباريس وموسكو بشأن إيران، مؤكدا علي ضرورة تكبيد طهران ثمن انتهاكاتها وهدفها من محادثات فيينا هو رفع العقوبات.
ومن جانبه، أكد نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، على أن إيران مشكلة للعالم بأسره وليس لإسرائيل وحدها، مشيرا إلى أن هناك حاجة لاستخدام الخيار العسكري مع إيران في الحالات القصوى.
ولفت نائب وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أننا لا نعرف ما الذي جرى في منشأة نطنز الإيرانية أمس.
وفي السياق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الخميس، علي ضرورة وقف المحادثات النووية مع إيران فورا على خلفية تقرير وكالة الطاقة الذرية، وفقا لشبكة سكاي نيوز عربية.
وفي سياق متصل، أكد رئيس جهاز المخابرات البريطانية، الثلاثاء، على أن إيران والصين وروسيا تتصدر التهديدات التي تواجه البلاد.
وأشار رئيس المخابرات إلي أن إيران جعلت من ميليشيا حزب الله اللبناني "دولة داخل دولة"، لافتا إلي أن طهران تستخدم ميليشيا حزب الله لتأجيج الاضطرابات في المنطقة.