عربى و دولى
سوريا: قصف روسي لمنطقة خفض التصعيد جنوبي إدلب
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، بقيام مقاتلة روسية بغارتين جويتين على بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأشار المرصد إلي أن المنطقة التي تم قصفها ينتشر بها نقاط وقواعد تركية، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، ويأتي هذا بالتزامن مع استمرار الطيران الروسي بالتحليق في أجواء منطقة خفض التصعيد.
وفي سياق آخر، نفى التحالف الدولي ضد داعش، أمس الأحد، تعرض قاعدة التنف الأمريكية جنوبي سوريا لأي هجوم.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد جويل هاربر، في تصريح لقناة روسيا اليوم: "لم ترد أنباء عن هجوم على التنف. كان هناك تفجير متحكم فيه من قبل قوات التحالف لإزالة القذائف غير المنفجرة".
في وقت سابق من أمس، وقع انفجارين في منطقة الـ 55 الواقعة عند المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن ضمن البادية السورية، والتي يتواجد فيها قاعدة التنف العسكرية التابعة للتحالف الدولي.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد وقع الانفجارين عقب قيام طيران مروحي تابع للتحالف بالتحليق صباح اليوم، في أجواء المنطقة.
ولم ترد معلومات حتى الآن عن طبيعة الانفجارين، فيما إذا كانا ناجم عن تدريبات عسكرية للتحالف أو إطلاقها لصواريخ من القاعدة، أم ناجمة عن استهداف جديد للقاعدة.
وفي السياق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أول أمس السبت، عن وقوع انفجار بمدينة إزرع شمالي شرقي محافظة درعا، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على قارعة أحد طرقات المدينة بالتزامن مع مرور دورية روسية من الطريق، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر حتى الأن.
هذا ونفذت قوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها، أمس، قصف بري بقذائف الهاون والمدفعية، على قريتي تل اللبن وكوزلية في ريف تل تمر الغربي بمحافظة الحسكة بسوريا.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، جاء القصف التركي بالتزامن مع اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين قسد، والفصائل الموالية لتركيا على محاور ونقاط التماس بين الطرفين.
هذا واستهدفت قوات مجلس تل تمر العسكري التابع لقسد مواقع الفصائل، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.