أخبار عاجلة
الصحة العالمية في أوروبا: التطعيم الإجباري يجب أن يكون حلا أخيرا
قال رئيس منظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوج، اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي: إن التطعيم الإجباري ضد فيروس كورونا يجب أن يكون الحل الأخير، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف: أن "التطعيم الإجباري هو الحل الأخير ولا يطبق إلا عندما يتم استنفاذ جميع الخيارات الممكنة لتحسين معدلات التلقيح".
وفي السياق، أعلنت أستراليا، السبت، عن ارتفاع عدد الإصابات في سيدني بمتحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون إلى 13 حالة، وفقا للعربية نت.
وفي السياق، أكدت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، على أن هناك الكثير من الأمور التي نجهلها بشأن متحور أوميكرون.
وأشارت الصحة العالمية إلى أن الدول متوسطة الدخل لديها أقل معدلات تطعيم ضد كورونا، لافته إلى تفهمها للضغوط التي تواجهها الحكومات للحفاظ على اقتصادها ومكافحة الوباء.
وقالت المنظمة: إن الأعراض الأولية التي ظهرت على بعض الإصابات بمتحور "أوميكرون" كانت خفيفة، منوه إلي أن نسبة التطعيم ضد كورونا في 7 دول شرق البحر المتوسط لم تتجاوز 10%.
وأضافت: أن التطعيم لا يكفي ويجب ارتداء الكمامة وتطبيق التباعد لمواجهة متحورات كورونا، مشددة على أن لا دلائل حتى الآن على تراجع فعالية اللقاحات أمام المتحور أوميكرون.
وأوضحت الصحة العالمية أن خطر متحورات كورونا يكمن في سرعتها بنشر العدوى، مشيرة إلى أن حضانة متحور أوميكرون لا تختلف عن الفيروسات السابقة لكورونا.
وأعلنت المنظمة عن تسجيل 24 دولة لإصابات بمتحور أوميكرون، مؤكدة على أنه لا حاجة للقاح جديد ضد المتحور الجديد ويمكن إجراء تعديلات بسيطة للموجودة.
وطالبت المنظمة دول العالم بتكثيف الرصد الصحي للكشف المبكر عن المتحور أوميكرون، موضحة أن أوروبا أصبحت مركزا لتفشي متحور كورونا الجديد.ومن جانبها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أرسولا فون دير لاين، اليوم، على ضرورة تسريع دول الاتحاد توزيع الجرع المعززة من لقاحات كورونا للحفاظ على الحماية من الفيروس والمتحور أوميكرون.
وأشارت فون دير لاين إلى أننا في سباق مع الزمن لمواجهة تفشي المتحور أوميكرون، حيث أن التحصين الكامل من خلال اللقاحات والجرعات المعززة يؤمّن حماية أقوى من الفيروس ومتحوراته.
كما أعلن مصدر مسؤول في وزارة الصحة السعودية، عن رصد حالة إصابة بالسلالة المتحورة "أوميكرون" من فيروس كورونا في المملكة، لمواطن قادم من إحدى دول شمال أفريقيا، وتم إجراء التقصي الوبائي وعزل المصاب والمخالطين له واستكمال الإجراءات الصحية المعتمدة.