عربى و دولى
الأمن العراقي: 7 غارات جوية على أوكار للإرهابيين شرق محافظة صلاح الدين
كشفت خلية الإعلام الأمني العراقية، اليوم السبت، عن استهداف خمسة اوكار للإرهابين بسبع غارات جوية شرق محافظة صلاح الدين.
وقالت الخلية في بيان: إن "بغرض تقديم الإسناد الجوي، نفذت القوة الجوية بواسطة طائرات F_16 العراقية سبع ضربات جوية، فجر اليوم السبت، استهدفت خلالها خمسة أوكار للإرهابيين"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.
وأضافت الخلية في بيانها: أن "الضربات الجوية سبقتها قيام قوة من جهاز مكافحة الإرهاب بتنفيذ واجب في منطقة مطيبيجة شرقي محافظة صلاح الدين، ومازال الواجب مستمرا".
وفي سياق آخر، أعلن مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، الخميس، عن انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي رسميا وبدء انسحابها من البلاد.
وقال الأعرجي، في تغريده على تويتر: "اليوم أنهينا جولة الحوار الأخيرة مع التحالف الدولي والتي بدأناها في العام الماضي، لنعلن رسميا انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق، وستستمر العلاقة مع التحالف الدولي في مجال التدريب والاستشارة والتمكين".
وفي السياق، أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفي الكاظمي، الأربعاء، خلال زيارته لقيادة عمليات البصرة والاجتماع بالقيادات الأمنية، على أن داعش يسعى لإرهاب العراقيين وهناك جهات تريد إرهاب الدولة وكلاهما عدو واحد.
ووفقا لبيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، قال الكاظمي: صباحاً كنا في مخمور، ووجهنا رسالة واضحة للزمر الإرهابية بأنها عاجزة عن اللعب بأمن العراق.
وأضاف: مثلما أسقطنا قيادات الإرهاب الواحد تلو الآخر، وضربنا خلاياه في أقصى الصحاري والجبال، سنكون لهم بالمرصاد في أي نقطة من عراقنا الحبيب.
وتابع قائلا: من هنا أقول لكم إن الدم العراقي واحد، والإرهاب واحد وإن تعددت أسماؤه وأقنعته، مؤكدا على أن الدم العراقي غالٍ علينا، ولا فرق فيه مهما كان انتماؤه القومي او الديني.
وشدد الكاظمي على أننا سنقف بكل قوة أمام من يهدد أمن العراق ويجرأ على ترهيب العراقيين، ويتستر تحت أي غطاء كان، فهناك داعش يسعى لإرهاب المواطن، وهنا من يسعى لإرهاب الدولة، وكلاهما عدو واحد.
وأوضح الكاظمي أن الإرهاب يريد أن يثني الدولة عن واجباتها، ويشغلها بالأحداث الفوضوية؛ من أجل حصاد المصالح الرخيصة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن جريمة قتل ضباطنا في الأجهزة الأمنية غدراً وخيانة، وجريمة قتل خيرة شبابنا بدم بارد هي سلسلة جرائم واحدة ومعروفة للجميع، لافتا إلى أننا لن ننجر للمواجهة، ولكن سوف نجرهم للعدالة بالقانون، وينتظرهم القصاص العادل.