اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

مستشار الرئيس الإيراني يهدد إسرائيل بالرد على هجماتها في سوريا

مستشار الرئيس الإيراني
مستشار الرئيس الإيراني والسفير السوري بطهران

أكد مستشار الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية، محمد حسيني، اليوم السبت، خلال لقاءه بالسفير السوري في طهران، شفق ديوب، على أن بلاده مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار سوريا كما انها وقفت الى جانب سوريا خلال الازمة التي عصفت بها.

وقال حسيني: إن "الحكومة الثالثة عشرة أعطت الأولوية لتوسيع التعاون مع دول الجوار والمنطقة لا سيما سوريا التي نعتبرها دولة شقيقة وحليفا وشريكا استراتيجيا لإيران"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية.

وأضاف حسيني: أنه "كان لدينا تعاون جيد في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وحاولنا أيضا الدفاع عن الشعب المظلوم والحكومة السورية الشرعية في مواجهة داعش."

وتطرق حسيني إلى الذكرى الثانية لاستشهاد الفريق سليماني وقال: إن الفريق قاسم سليماني كان يربط بين الشعبين الإيراني والسوري وشهدنا خلال زيارة سوريا العام الماضي كيف يذكره المسؤولون والشعب السوريون لخيره وعظمته.

وأشار مستشار رئيسي إلى أن إيران قد ساعدت سوريا خلال الحرب عليها ومستعدة الآن للقيام بدور جاد في إعادة إعمار البلاد.

ولفت حسيني إلى اعتداء إسرائيل على الأراضي السورية وقال: "من المتوقع أن يرد المجتمع الدولي على ذلك ويدينه".

وتابع قائلا: "على رعاة الإرهابيين أن يعلموا أن هذه الأعمال لن تمر دون رد، وإذا سعى الصهاينة لإشعال النار والحرب وانعدام الأمن في سوريا، فإنه سيؤثر عليهم بالتأكيد."

وفي سياق آخر، أكد المندوب الروسي في محادثات فيينا، ميخائيل أوليانوف، أول أمس الخميس في تغريده على تويتر: على أن الجلسة الأولى من الجولة الخامسة من مفاوضات نووي إيران انتهت بشكل إيجابي.

وأشار أوليانوف إلى أننا بحاجة إلى العودة للاتفاق النووي الإيراني بسرعة.

وقد أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، الثلاثاء، بأن وفود إيران ومجموعة 4 + 1 ستستأنف المحادثات النووية في فيينا يوم الخميس.

وفي السياق، أكدت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، الاثنين، على أن مقترحات إيران بشأن الاتفاق النووي في محادثات فيينا غير مقبولة.

وأشارت المتحدثة إلى أننا ما زلنا ندعم المسار الدبلوماسي بخصوص الاتفاق النووي لكن الوقت ينفد، لافته إلي أنها تتوقع عودة طهران إلى مفاوضات فيينا بمقترحات منطقية.

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء