رياضة
سمير كمونة: أول فلوس خدتها من الكورة كانت 10 جنيهات
أكد سمير كمونة نجم الأهلي والمنتخب الوطني السابق في تصريحات خاصة لبرنامج "بره الملعب " مع مها السنباطى،على أون سبورت إف إم ، أن إسمه "سمير إبراهيم حسين" ولا يوجد في عائلته إسم كمونة من الأساس وأنها كانت شهرة بسبب شقيقه أحمد كمونة الذي كان أحد نجوم المقاولون في العصر الذهبي، وعندما أصيب شقيقه واعتزل كان هو لا يزال يبدأ مسيرته في قطاع الناشئين فأطلق عليه الجميع سمير كمونة نسبة إلى لقب شقيقه.
وأضاف كمونة: نشأت وتربيت كرويا في قلعة المقاولون التي تعلمت فيها كل شيئ في أساسيات كرة القدم، حتى انتقلت للأهلي حيث كانت الاحترافية أعلى وحصلت على الشهرة والفلوس وكانت مسيرة رائعة ايضا حتى خرجت للاحتراف في كايزرسلاوترن الألماني بعد أمم إفريقيا 98 في بوركينا فاسو التي حصلنا على لقبها.
وعن حياته الدراسية قال كمونة: معظم لاعبي الكرة لم يكونوا جيدين في الدراسة، لأنهم بيهتموا بالكرة أكثر من أي شيئ أخر، الأم دلوقتي بتلف بالأبن معاه في كل مكان، لكن احنا كنا بنعتمد عن نفسنا نخلص مدرسة ونجري نحط شانطة المدرسة وناخد شنطة الكرة، كان تمريني الساعة 2.30 وبخلص مدرسة الساعة واحدة الظهر، كنت بجيب جواب من النادي المقاولون عشان يستثنوني في موعد الخروج من المردسة بدري ساعة أو أكثر، عشان اروح من الشرابية للمقاولون العرب، فكل البلاوي بتاعة الهروب من المدرسة والقفز من على السور عملتها وده حال كل اللاعبين اللي عملوا انجازات.
وأكد نجم الأهلي السابق: أول فلوس أخدتها من الكورة كانت 10 جنيه في الشهر من قطاع الناشئين من أواخر الثمانينات، اشتريت بيها "بسبوسة " لأسرتي في البيت كان عمري 18 سنة حسيت وقتها إني بقيت موظف وكانت لها فرحة كبيرة جدا، ولو كسبنا مباراة وأحرزت هدفا كان المدرب يديني 3 جنيه زيادة مكافأة.