أخبار عاجلة
قصف متبادل بين القوات السورية وفصائل الفتح المبين في ريف إدلب
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، عن قيام القوات السورية بتنفيذ قصف صاروخي في منطقة خفض التصعيد، استهدفت به مناطق في الفطيرة وبينين وفليفل بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع قصف فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” لمواقع الجيش السوري على محور كفر بطيخ بريف إدلب الجنوبي الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وبالأمس، أفاد المرصد بارتفاع حصيلة الغارة الجوية الروسية على منطقة اليعقوبية بريف مدينة جسر الشغور غربي إدلب، إلي ثلاثة قتلي ونحو 12 مصاب بينهم نساء و أطفال، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود حالات خطرة بين الإصابات.
وفي وقت سابق من أمس، أعلن المرصد عن قيام طائرة روسية بتنفيذ قصف جوي على منطقة اليعقوبية بريف مدينة جسر الشغور، بريف إدلب الغربي.
ويأتي هذا بالتزامن قيام القوات السورية بقصف صاروخي بأكثر من 30 قذيفة صاروخية على قرية القاهرة بمنطقة سهل الغاب بريف حماة، وسط معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وفي السياق، حلق طيران الاستطلاع الروسي فوق منطقة جبل الزاوية وسهل الغاب وجبل الأكراد بسوريا، الخميس، بالتزامن مع قصف صاروخي للجيش السوري على مناطق في سفوهن والبارة والفطيرة وفليفل بريف إدلب الجنوبي.
كما شهد محور المشاريع بسهل الغاب، استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة، بين القوات السورية والمسلحين الموالين لها من طرف، وفصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” من طرف آخر، دون معلومات عن خسائر بشرية.
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بإدخال قوات الاحتلال التركي، الاثنين، عشرات الآليات العسكرية والأسلحة لدعم التنظيمات الإرهابية التابعة لها في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب.
ونقلت "سانا" عن مصادر محلية قولها: إن قوات الاحتلال التركي أدخلت دفعة جديدة من الشاحنات المحملة بمعدات لوجستية وذخائر وأسلحة وكتل إسمنتية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا إلى مرتزقتها الإرهابيين في منطقة جبل الزاوية ومحيطها بريف ادلب الجنوبي.
ويأتي الدعم المتواصل الذي تتلقاه التنظيمات الإرهابية بزعامة تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية من قبل النظام التركي في إطار تنفيذ المخططات العدوانية للنظام الاخواني ضد السوريين حيث تتضمن تلك التعزيزات بحسب المصادر أسلحة نوعية لاستخدامها في الاعتداء على نقاط الجيش العربي السوري والقرى والبلدات الآمنة في أرياف إدلب وحماة واللاذقية.