اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

فيديو.. المناضل الليبي أحمد قذاف الدم: تدخل الغرب في الوضع الليبي قلب الأمور إلى فوضى

المناضل الليبي: تعارض المصالح سبب خراب ليبيا.. وأحلام القذافي في الوحدة العربية سبب القضاء عليه

المناضل الليبي أحمد
المناضل الليبي أحمد قذاف الدم

أعرب المناضل الليبي أحمد قذاف الدم، المسئول السياسي لجبهة النضال الليبي، عن سعادته لتوافق جميع الأطراف السياسية، على إقامة الانتخابات الليبية، والتي وصفها على أنها خطوة جيدة نحو تقدم واستقرار البلاد، مطالبا بخلق آليات تساعد على إتمام تلك الخطوة وتخطيها حتى تظهر النتائج المرجوة منها، بأن تصبح صفحة تم إغلاقها، حيث أنه على الرغم من الإنفاق السياسي فإنه يوجد ما وصفه بالتباطؤ من قبل جميع الأطراف السياسية الليبية لتخطي الوضع الحالي بأن تعقد الانتخابات الليبية المنتظرة، حيث أن تلك الخطوة كان الهدف منها إنهاء الحرب التي كانت موجودة في ليبيا واستمرت لفترة طويلة حتى تم وضع اتفاق سياسي كان منه تلك الانتخابات، وغير ذلك من خطوات أخرى تهدف إلى استقرار الوضع الليبي.

نشر الفوضى

وأكد قذاف الدم خلال حواره مع الصحفي أليكسي فليبوفكسي، مدير الدراسات وتكنولوجيا الانترنت التابع لوكالة الأنباء الروسية الكبرى،" روسيا سيغودنيا" ، أن الثورة الليبية كانت إحدى ثورات الربيع العربي، وغير أن تدخل الغرب في الوضع الليبي قلب الأمور إلى فوضى.

ومن ثم بعد ما تم توجيه سؤال آخر إليه حول ما حدث في ليبيا سلبيًا وذلك ضمن ما يتعلق بشأن الليبي الافريقي، أجاب بأن الأمر كان عائد لمخطط معمر القذافي وذلك فيما ما هو متعلق بالسلطة وذلك ضمن أن ليبيا هي إحدى الدول الأفريقية، وعلى الرغم من مقتله فإن المبادئ ستظل باقية، وذلك بجهود الشباب الليبي، وذلك ضمن المساعدة على نهضة واستقرار ليبيا وهو الأمر الذى سيساعد على نمو قارة أفريقيا كون ليبيا أحد البلاد الأفريقية، وبالتالي سينعكس ازدهارها على القارة الأفريقية، كما أنه بعدما تم توجيه سؤال أخر عن افريقيا، أجاب بأن ما حدث في الماضي لم يكن غزو بل إنها كان من منطلق مع أمن به الشعب الليبي مع معمر القذافي، كما أنه يشعر بالفخر أنه شارك في العديد من المعارك الأفريقية، كما أنه تم بناءً على جهوده تأسيس الاتحاد الافريقي في نهاية التسعينيات القرن من الماضي، وذلك كون ليبيا كان لها دور بارز سواء على المستوى الإفريقي أو العربي، كما أن ليبا ساعدت خلال تلك الفترة على نهضة واستقرار العديد من الدول، وخلال الفترة الحالية ونتيجة عدم استقرار الوضع في العديد من الدول الأفريقية، فإن كون تصبح مطمع لدول أخرى أوربية نتيجة منتظرة، حيث أن وحدة ونهضة دول القارة الأفريقية كان حلم لدى معمر القذافي وإن كان تعثر فإنه سيعود.

تعارض مصالح

كما أن ذلك تتضمن ما حدث خلال السنوات الماضية وذلك بالتزامن مع الثورة الليبية، وغير ذلك ما تعارض الحلم الليبي الخاص بمعمر القذافي، وذلك ضمن الوحدة العربية الأفريقية، مع مصالح العديد من الدول الأوربية ومنها فرنسا، كما أن تحدث ما شهدته ليبيا وذلك على مستوى الوضع السياسي بعد انتهاء الاحتلال الفرنسي للبلاد، وهو الأمر الذي جعل هناك تعارض بين ما كان يريد تحقيقه معمر القذافي وغير ذلك من ما كانت تريده الدول الأوربية ومنها فرنسا فيما يخص شأن العديد من الدول الأفريقية، كما أنه تحدث عن الخلافات الليبية وذلك ضمن ما أنها ضمن ما يخص تحقيق الحلم الكبير الذي كان يؤمن به معمر القذافي، في حين أنه هناك بعض الليبين لا يؤمنون بذلك الحلم هو شيء طبيعي، كما أنه هناك جيل آخر من الليبين لا يملك ذلك الحلم الأمر الذي أدى ذلك الخلاف، كما أنه تحدث عن من قاموا بمد أيديهم إلى الدول الأوربية وذلك بهدف الحصول على مليارات الدولارات في حين أنه الكثير من الليبين يعانون، كما أنه أكد على أنه عندما يتم إجراء الانتخابات الليبية وتستقر الاوضاع فإنه سيتم محاسبة هؤلاء الأشخاص ليس لأنهم خرجوا على معمر القذافي فحسب، بل إن ذلك الأمر وفقاً لجميع قوانين الأرض يصنف أنه خيانة ضمن الاتفاق مع دول أجنبية، ومن ثم انتقل بعد ذلك الأمر الحديث عن الأوضاع السياسية على مستوى الدول الأوروبية، وذلك ضمن علاقات تلك الدول ببعضها البعض، وغير ذلك ما كان خلال فترة حكم معمر القذافي، ومنها العلاقات التركية الروسية، ومن ثم تحدث بأن تركيا بدأت تستيقظ بأن تعود للصواب وذلك ضمن تصليح علاقتها بالعديد من الدول المختلفة ومنها مصر وسوريا، ومن ثم أكد على أن العرب أمة عظيمة حتى وإن كانت تدهورت الأوضاع في العديد من البلاد العربية خلال السنوات الماضية، ويعود ذلك الأمر إلى موقع وقدرات وإمكانيات تلك الدول، وأن ما حدث لألمانيا واليابان وذلك من تدهور الأوضاع ومن ثم إعادة استقرارها وازدهارها مرة أخرى هو أمر منتظر من قبل الأمة العربية.

دعا قذاف الدم إلى اتحاد عربي، حيث أنه في السابق خلال السنوات الطويلة الماضية كان هناك اتحاد عربي أفريقي، وذلك من خلال اعتماد العرب على أنفسهم على الرغم من وجود عداء مع العرب، وذلك من خلال تطلع إلى تعاونات مع دول أخرى لحماية أنفسهم، ولذلك فإن حالة الضياع التي يشهدها الاتحاد العربي غير مبررة وذلك كون أن العرب لديهم قدرات وإمكانيات تسمح بحدوث ذلك الاتحاد، كما أنه تحدث عن الآليات التي يمكن من خلاها حدوث ذلك الاتحاد وذلك ضمن تعاونات مع دول أخرى ومنها تركيا وذلك ضمن السلام مع تلك الدولة، حيث أنه بناء على الشكل الخالي للعالم فإنه العديد من الدول سترفض ذلك الاتحاد، كما أنه تحدث عن الاتحاد العربي وانعكاس ذلك الأمر على عدة عربية ومنها العراق، كما أنه تحدث عن قضية السد الاثيوبي، بأن الأنهار ليس لأحد حق التدخل في ما وصول المياه لدول، ولهذا فإن ذلك السد سيتدمر كونه يعد عبث مع الطبيعة.

كما أنه أكد على أن الخيارات أمام العالم العربي واحدة وذلك من التوحد أو الاندثار، حيث أن الأمة العربية تجمعهم لغة واحدة وهي الغربية وأيضًا الدين الأسلامي، ومن ثم تحدث بأن ليبا وذلك لمدة 40 عام، خلال فترة حكم معمر القذافي أدت الدور كما أنهم متحملين المسؤولية في كل ماحدث خلال فترة القذافي، كما أنهم شاركوه أحلامه، والغرض من الوحدة الليبية هو حلول السلام في البلاد، وعودة ليبيا لأهلها، كما أنهم ليسوا في صراع مع أحد، وعلى الصعيد على الشخصي فهو لا يتطلع إلى أي شيء يخص الشآن السياسي، ولذلك فإنه عند استقرار البلاد فإن قد يترك الشأن السياسي، إلى إذا ما دعت الأمور إلى الإستمرار ضمن أن يؤدي واجبه تجاه البلاد، وذلك كما فعل خلال السنوات الماضية حينما كانت البلاد مستقرة، كما أنه قارن بين الوضع الليبي خلال فترة الأجداد وأيضًا خلال الفترة الحالية، الأمر الذي يجعلهم ليس لديهم خيار لعدم حدوث الوحدة الليبية لأنه سينتج عن ذلك الأمر التفريط في المجد السابق، كما أنه أكد على أن الحياة مستمرة وسيكون هناك دور منتظر من قبل ليبيا خلال السنوات المقبلة وذلك على المستوى الإفريقي والعربي، ومن ثم تم اختتام ذلك الحوار، بأنه يطلع ويتمنى أن تحمل الفترة المقبلة السلام لجميع الشعوب، وأن تكون أفضل للبسطاء من الناس، وأيضًا أن يكون هناك حوار غير تقليدي من قبل المتابعين، وذلك من استماع القناة لآراء الناس ضمن توصلها من قبل كافة مواطني الشعوب المختلفة، كما أنه أكد على أن رسالة تلك القناة مهمة وخطيرة ومن ثم تمنى لهم التوفيق ضمن الدور الذي يقومون به ضمن تلك المرحلة الهامة في تاريخ العالم.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء