الخارجية البحرينية: نأسف لاستضافة بيروت مؤتمرا لعناصر معادية للمنامة

ذكرت وزارة الخارجية البحرينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجا شديد اللهجة للحكومة اللبنانية لاستضافة مؤتمر لعناصر معادية تروج لمزاعم مغرضة ضد المنامة.

وقالت الخارجية في بيان نشر على موقعها الرسمي، "أعربت وزارة الخارجية عن بالغ أسفها واستنكارها من استضافة العاصمة اللبنانية بيروت، مؤتمرًا صحفيًا، لعناصر معادية ومصنفة بدعم ورعاية الإرهاب، لغرض بث وترويج مزاعم وإدعاءات مسيئة ومغرضة ضد مملكة البحرين.

وأعلنت وزارة الخارجية أنه تم تقديم احتجاج شديد اللهجة، إلى الحكومة اللبنانية، بشأن هذه الاستضافة غير المقبولة إطلاقًا، والتي تعد انتهاكًا صارخًا لمبادئ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، بما يخالف المواثيق الدولية وميثاق جامعة الدول العربية.

وأضافت الوزارة: أنه تم إرسال مذكرة احتجاج رسمية إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بهذا الخصوص، تتضمن استنكار مملكة البحرين لهذه الخطوة غير الودية من الجانب اللبناني.

ودعت الوزارة في بيانها، الحكومة اللبنانية إلى ضرورة منع مثل هذه الممارسات المستهجنة التي تستهدف الإساءة إلى مملكة البحرين، وتتنافى مع أبسط الأعراف الدبلوماسية ولا تنسجم مع العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين.

وفي السياق، دعت وزارة الخارجية البحرينية، مطلع الشهر الماضي، جميع مواطنيها المتواجدين في لبنان إلى ضرورة المغادرة فورًا، نظرًا لتوتر الأوضاع هناك مما يوجب أخذ الحيطة والحذر.

وأكدت الوزارة على ما صدر عنها من بيانات سابقة بعدم السفر نهائيًا إلى الجمهورية اللبنانية وذلك منعًا لتعرض المواطنين لأية مخاطر وحرصًا على سلامتهم، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، الاثنين الموافق ٢٢ من نوفمبر الماضي، عن اعتقال عناصر خططت وأعدت لعمليات إرهابية وبحوزتها أسلحة ومتفجرات مصدرها إيران.

وقالت وزارة الداخلية في بيان علي تويتر: "في إطار الجهود الأمنية لحفظ أمن الوطن وفي عملية أمنية استباقية بالتعاون مع جهاز المخابرات الوطني والمباحث والأدلة الجنائية، تم إلقاء القبض على عناصر إرهابية شرعت في التخطيط والإعداد لعمليات ارهابية تستهدف الامن والسلم الأهلي".

وأضافت الوزارة في بيانها: تم ضبط أسلحة ومتفجرات مصدرها إيران لدى تلك العناصر المرتبطة بمجموعات إرهابية موجودة في إيران.