اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

روسيا: قواتنا تتابع وترصد تحركات فرقاطة فرنسية في البحر الأسود

فرقاطة فرنسية بالبحر
فرقاطة فرنسية بالبحر الأسود

أعلن مركز مراقبة الدفاع الوطني التابع لوزارة الدفاع الروسية، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، عن أن القوات الروسية تتابع وترصد تحركات الفرقاطة الفرنسية "أوفيرني" المسلحة بصواريخ موجهة في البحر الأسود.

ووفقا لوكالة نوفوستي الروسية، ذكر المركز أن "قوات أسطول البحر الأسود بدأت في السيطرة على تحركات الفرقاطة الفرنسية أوفيرني الحاملة للصواريخ الموجهة".

وفي السياق، أعرب الكرملين، أمس الاثنين، عن أمله في الوفاء بالتزاماته التعاقدية رغم تهديد بيلاروسيا بقطع غاز خط "نوردستريم" الروسي.

وبالأمس، حذر الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في مقابلة مع وسائل إعلام تركية، الاتحاد الأوروبي من أنه في مرحلة معينة سيلجأ إلى وقف إيرادات الغاز إلى أوروبا.

وفي سياق متصل، أوضح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أمس الاثنين، أننا إذا لم نتسلم ضمانات أمنية من الناتو وواشنطن في أوكرانيا وإلا فسيكون هناك مواجهة عسكرية.

وأشار ريابكوف إلى أن الناتو يسعى لنشر صواريخ محظورة قرب حدودنا، لافتا إلي أن نهج أوروبا تجاه مسائل أمن القارة مخيب للآمال.

ومن جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في مقابلة مع القناة الروسية الأولى، الأحد، على أن الخطاب العدواني لواشنطن ضد روسيا لن يسهم بحل الأزمة في أوكرانيا.

وبحسب وكالة تاس، أوضح بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين، أبلغ نظيره الأمريكي جو بايدن خلال لقائهما قبل أيام أن القوات الروسية لا تشكل تهديدا لأحد.

وأشار بيسكوف إلي أن روسيا تتعرض للانتقاد بسبب تحريك قواتها داخل حدودها.

ومن جانبها، أوضحت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، ـ في مؤتمر صحفي بختام لقاء مجموعة السبع ـ أن كافة الخيارات مطروحة للتعامل مع روسيا إذا دخلت أوكرانيا.

ونوهت تروس إلى أن مجموعة السبع تبدي موقفا موحدا لمواجهة السلوك الروسي، مشددة علي أن موسكو ستدفع ثمنا باهظا جدا إذا هاجمت أوكرانيا.

وقد أشار مشروع البيان الختامي لاجتماع مجموعة السبع، إلى ضرورة تيقن روسيا من أن العدائية في أوكرانيا ستؤدي إلى عواقب هائلة وستكلفها كثيرا.

وشدد البيان على أنه يجب على روسيا أن تخفض التصعيد وتلجأ للقنوات الدبلوماسية بشأن أوكرانيا، مؤكدا على تجديد التزامنا بسيادة كييف وحقها في اختيار مستقبلها.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء