عربى و دولى
ألمانيا: أي عمل عدائي روسي ضد أوكرانيا سيكون له عواقب اقتصادية كبيرة
أكد مصدر بالحكومة الألمانية لقناة العربية الإخبارية، اليوم الثلاثاء، على أن أي عمل عدائي روسي ضد أوكرانيا سيكون له عواقب اقتصادية كبيرة.
وأشار المصدر إلي ضرورة مواصلة الحوار مع روسيا لخفض التصعيد على الحدود الأوكرانية.
ومن جانبه، أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم، في حوار مع صحيفة "لاريبيبلكا" الإيطالية، على أن روسيا تحاول ابتزاز الغرب بحشد قواتها العسكرية على حدودنا.
وبحسب وكالة الأنباء الأوكرانية، قال زيلينسكي: إنه لم يكن هناك انخفاض في عدد القوات الروسية المنتشرة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا منذ المحادثات الأخيرة بين الرئيسين الأمريكي والروسي.
وأضاف: أن "بعد المحادثات بين القادة الأمريكيين والروس، لم يتم تقليص اعدد القوات العسكرية بالقرب من حدودنا. علاوة على ذلك، صعدت موسكو في مناطق آخري، منها بحر آزوف، حيث أغلقت روسيا 70٪ من مساحة المياه. "
وأشار الرئيس الأوكراني إلي أن روسيا طرف في الحرب بإقليم دونباس وكل محاولات السلام هناك تنهار، مشددا علي أن أوكرانيا مستعدة لحماية أرضها وشعبها من أي تعدٍ وتحت أي ظرف من الظروف.
وفي سياق آخر، أعلن مركز مراقبة الدفاع الوطني التابع لوزارة الدفاع الروسية، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، عن أن القوات الروسية تتابع وترصد تحركات الفرقاطة الفرنسية "أوفيرني" المسلحة بصواريخ موجهة في البحر الأسود.
ووفقا لوكالة نوفوستي الروسية، ذكر المركز أن "قوات أسطول البحر الأسود بدأت في السيطرة على تحركات الفرقاطة الفرنسية أوفيرني الحاملة للصواريخ الموجهة".
وفي السياق، أعرب الكرملين، أمس الاثنين، عن أمله في الوفاء بالتزاماته التعاقدية رغم تهديد بيلاروسيا بقطع غاز خط "نوردستريم" الروسي.
وبالأمس، حذر الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في مقابلة مع وسائل إعلام تركية، الاتحاد الأوروبي من أنه في مرحلة معينة سيلجأ إلى وقف إيرادات الغاز إلى أوروبا.
وفي سياق متصل، أوضح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أمس الاثنين، أننا إذا لم نتسلم ضمانات أمنية من الناتو وواشنطن في أوكرانيا وإلا فسيكون هناك مواجهة عسكرية.
وأشار ريابكوف إلى أن الناتو يسعى لنشر صواريخ محظورة قرب حدودنا، لافتا إلي أن نهج أوروبا تجاه مسائل أمن القارة مخيب للآمال.