اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعليم

وزير التربية والتعليم يواصل مشاركاته في جلسات قمة..تفاصيل

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم في جلسات القمة 2022

‏شارك وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور «طارق شوقي»في إحدى جلساته حول توفير مصادر تمويل ؛ليتم  تطوير التعليم من خلال سد الفجوة التمويلية في البلدان المتوسطة، أو منخفضة الدخل،ويأتي ذلك ضمن فعاليات قمة ريواسرد للتعليم، ‏حيث بدأت فعاليات عقد جلسات القمة من 12 ديسمبر وحتى 14 ديسمبر من الشهر الجاري في اكسبو 2020 ،بمدينة دبي الشقيقة،وبالتزامن مع هذا الصدد يستعرض لكم الموقع الالكتروني «الوكالة نيوز»في السطور التالية تفاصيل مشاركة وزير التربية والتعليم الفني الدكتور «طارق شوقي»في مواصلة جلسات قمة.

وزير التربية والتعليم «مصر تمتلك نظام تعليمي ضخم»

أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور «طارق شوقي»علي أن مصر تمتلك نظامًا تعليميًا ضخمًا، ولديها خطة طموحة، ،مشيرًا إلى أن تم تحقيق العديد من الإنجازات خلال الفترة الماضية متحديين عامل الوقت الذى يشكل أهمية كبيرة، بالإضافة الي استكمال  ما بدأناه».

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني «ان الوزارة تسعي  إلى الوصول لحلول غير تقليدية ؛لتمويل العملية التعليمية، حيث إن الطرق التقليدية تستغرق الكثير من الوقت، ولا نمتلك رفاهية الإنتظار».

وتابع شوقي «بالنسبة لتمويل التعليم، تواجه البلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل مجموعة من القيود، مشيرًا إلى أن مصر تعمل على تطوير جميع محاور التعليم بالتوازى، لذا تعمل مصر جاهدة على توفير مصادر تمويل لتحقيق التنمية المنشودة»

كما أكد الدكتور طارق شوقي علي أن« مصر عملت على بناء نظام تعليمي جديد، وهي عملية تستغرق 14 عامًا، مر منها 4 أعوام حتى الآن، ونحاول جاهدين الإسراع فى التطوير، فى ظل وجود العديد من التحديات، من بينها أن منظومة التعليم فى مصر تضم 25 مليون طالب، موضحًا أن أى تأخير أو تغيير فى خطة التطوير يؤدى إلى عواقب غير مرغوب فيها».

وأختتم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني«أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين قدرتنا على تقديم نظام تعليمى جيد، وبين توفير مصادر التمويل المطلوب، لذلك هناك حاجة ملحة للوصول لطرق مبتكرة لتمويل المشروعات التعليمية خاصة فى ظل وجود خطة مدروسة».

والجدير بالذكر ان تعد "ريوايرد" منصة عالمية، تم إطلاقها من قبل دبي للعطاء، بالشراكة مع إكسبو 2020 دبي، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية، والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة؛لتكون حافزًا على إعادة تعريف التعليم لضمان مستقبل مستدام ومبتكر وفي متناول جميع أفراد المجتمع.