الفن
في ذكرى رحيلها.. معاناة ماجدة الخطيب في السجن وأكثر من تأثرت بهم
يحل اليوم الخميس الموافق 16 ديسمبر ذكرى رحيل الفنانة القديرة ماجدة الخطيب، والذي تركت لنا اثرًا جميلًا في تاريخ السينما، بالإضافة إلى عدد كبير من الأفلام والمسلسلات الناجحة والتي استمرت في ذلك نجاحها إلى يومنا هذا.
ذكرى رحيل الفنانة ماجدة الخطيب
استطاعت الفنان الفنانة ماجدة الخطيب من تخليد اسمها في عالم السينما والتليفزيون، كما نجحت في حفر اعمالها السينمائية في ذاكرة عدد كبير من الاشخاص، حيث أن لها حضور هادئ وطلة منفردة عن جميع من حولها من النجوم والفنانين من نفس جيلها.
ونستعرض لكم خلال التقرير التالي أبرز المحطات في حياة الفنانة ماجدة الخطيب، ، في ذكرى رحيلها اليوم الخميس الموافق 16 ديسمبر لعام 2021 الجاري، إليكم اهم المعلومات عنها:
أبرز المحطات في حياة الفنانة ماجدة الخطيب
استطاعت الفنان الفنانة ماجدة الخطيب من تخليد اسمها في عالم السينما والتليفزيون، كما نجحت في حفر اعمالها السينمائية في ذاكرة عدد كبير من الاشخاص، حيث أن لها حضور هادئ وطلة منفردة عن جميع من حولها من النجوم والفنانين من نفس جيلها.
اعمال الفنانة ماجدة الخطيب
ضمت أعمال الفنانة ماجدة الخطيب عدد كبير من الأفلام الناجحة والتي تركت اثر جميل في نفوس جمهورها ومحبيها حتى هذا الوقت، ومن بين أبرز أدوارها مسلسل «زيزينيا»، «حلق حوش»، «ريا وسكينة»، وغيرها من الأعمال السينمائية والدرامية الفريدة.
ماجدة الخطيب تكشف عن تجربتها في السجن
وكانت الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب قد كشفت عن فترة دخولها سجن القناطر أثناء تمثيلها لعدة أفلام بينها فيلم «دلال المصرية» وأيضًا كمتهمة، قائلة: «لما دخلت السجن كمذنبة لقيت أن مش هو ده السجن اللى دخلته لما كنت ممثلة، السجن الحقيقي حياة تانية وجدران تانية، تجربة السجن صعبة جدا جدا، قابلت في السجن نماذج كتيرة وحواديت كتير».
وتابعت: «الستات في السجن مش زى ما بيظهروا في السينما معلمين وكده، لا الواقع مختلف تمامًا، والجرائم اللى متهمين بيها طبعا مختلفة، فيه سرقة وقتل خطأ زي حالاتى، لكن أغلب الحوادث من ستات في الأرياف، غالبا معظم الجرائم ست صغيرة متجوزة راجل كبير واتفقت هى وعشيقها على قتله، حتى الحوادث الأخلاقية مش بيظهروا زى السينما ماسكين سيجارة وميكب وبيضحكوا ضحكة رقيعة، ولا موجودة اللى مضروبة مطواة في وشها واللى حطة موس في بقها».
وأضافت: «كانوا ماسكين ودنى وبيحكولى حكاياتهم، كلهم مذنبين بدرجات لكن قليل أوى لما أسمع حكاية وأقول دى دخلت السجن إزاى، وقولت إن تجربة السجن دي هتحولني لمؤلفة وهنافس شقيقي في الكتابة، لكن رجعت وقولت ولا مليون مؤلف هيعرف يألفها زي ما حصلت».
واستطردت: أكثر نموذج اتأثرت بيه بنت صومالية اسمها (داغة) طويلة وجميلة، أبوها ظابط مهم في الجيش وسفرها الهند تدرس هناك، وهناك قابلت ولد مش فاكرة جنسيته إيه، وابتدا ياخدها للطريق الغلط، يشربها مخدرات وخمرة وحبوب هلوسة وجه في مرة أقنعها إنها تنزل مصر، ركبت معاه الطيارة راح نزلها مطار دبي واشترى لها ريكوردر وقالها مطار مصر زحمة لو توهنا من بعض نتقابل في فندق هيلتون، البنت سمعت كلامه ونزلت مطار القاهرة وكانت مخمورة لأنها شربت كتير في الطيارة، واتمسكت في المطار ولقوا هيروين في الريكوردر اللى ادهولها، دخلت السجن وكان عندها 18 سنة، ومحكوم عليها بـ20 سنة، وقالتلى والنبي أنتى ممثلة ومشهورة قبل ما اترحل خلونى أشوف الأهرامات، فكرت أخليها تقعد معايا في مصر لأنى حبيتها وهي بريئة وواحد ضحك عليها وراحت في الرجلين، كنت مستعدة استضيفها في البيت، وكنت بروح ازورها وأبعت لها جوابات».