رياضة
أوميكرون يقتحم الدوريات الأوروبية بقوة وسط مخاوف من توقف جديد
يعيش القائمون على الدوريات الأوروبية حالة قلق وذعر من احتمالية تكرار سيناريو مارس 2020 عندما بدأت الدوريات الكبرى تتوقف تباعاً بسبب تفشى فيروس كورونا فى مرحلته الأولى, وحتى عندما عادت, جاءت العودة بمدرجات خاوية بدون جماهير إلى أن استقرت الأجواء خاصة مع ظهور اللقاحات التى ساعدت كثيراً فى تهدئة الوضع بالبلاد التى تهتم بكرة القدم وعلى رأسها بريطانيا التى عادت لطبيعتها فى مدة زمنية ليست بالكبيرة.
استمر الوضع مستقراً إلى أن ظهر المتحور الجديد من الفيروس "أوميكرون", ارتفعت وتيرة الإصابات ومعدلاتها حتى أن بعض الفرق فى الدورى الإنجليزى تفشت فيها الإصابة بشكل شبه كامل مما أدى لتأجيل مباريات وهو ما لم يكن معتاداً على الدورى الأقوى عالمياً, حدث الأمر مع توتنهام هوتسيبير الذى تأجل له أكثر لقائين بعد تعرض عدد كبير من اللاعبين للإصابة, ومانشيستر يونايتد الذى تأجل له مباراة برينتفورد التى كان من المقرر إقامتها منتصف الأسبوع الماضى, حتى أن التقرير الرسمى الذى تم الإعلان عنه بعدد الإصابات فى أسبوع بالبريميرليج وصل لـ42 إصابة.
وفى الدورى الألمانى تم الإعلان عن تقليل نسبة الجماهير التى ستحضر المباريات تحسباً لارتفاع الإصابات بعد تفشى المتحور الجديد.
وبالدورى الإسبانى, أعلن ريال مدريد عن إصابة الثنائى لوكا مودريتش ومارسيلو بفيروس كورونا, لتبدأ مرحلة الشك حول مدى نقل العدوى بين اللاعبين فى هذه المرحلة الحاسمة التى سيخوض الفريق خلالها مباريات فى الليجا يريد من خلالها الابتعاد بالصدارة, حيث يتربع على جدول الترتيب بـ42 نقطة ويأتى إشبيلية فى المركز الثانى بـ34 نقطة –لديه مباراة مؤجلة-.
