أخبار عاجلة
انفجار ناتج عن غاز في جنوب باكستان يقتل 10 أشخاص
لقى ما لا يقل عن 10 اشخاص مصرعهم وأصيب 11 اخرون، في انفجار وقع، اليوم السبت، في فرع بنك في مدينة كراتشي في المنطقة الصناعية بالمدينة، وفقا لما ذكرته الشرطة.
وقال ضابط الشرطة، سرفراز نواز، للصحفيين إن الانفجار الذي وقع في فرع "بنك حبيب" أكبر بنوك باكستان قد يكون ناتج عن تسرب غاز.
وأضاف نواز: أن "فرق المتفجرات التابعة لنا تحاول التأكد من طبيعة الانفجار لكن من الواضح أن الهيكل شيد بمياه الصرف وربما يكون الغاز سببا محتملا."
ولحقت أضرار بالغة بمحطة بنزين تقع بجوار البنك في منطقة السند الصناعية التجارية، حيث كانت السيارات متوقفة في الجوار.
وقال ضابط آخر يدعي شارجيل خرال للصحفيين، إنه لم يتضح على الفور عدد القتلى أو المصابين في الانفجار.
وكثيرا ما يتم انتهاك قوانين البناء في باكستان، حيث تم صب العديد من مجاري الصرف الصحي في كراتشي لإفساح المجال لمواقف السيارات.
وفي الشهر الماضي، أمرت المحكمة العليا في البلاد بهدم مبنى سكني متعدد الطوابق تبين أنه تم تشييده على قطعة أرض غير قانونية في الطريق الرئيسي في كراتشي.
وفي سياق آخر، أعلنت الشرطة الباكستانية، سبتمبر الماضي، عن مقتل 3 عناصر من قوات شبه عسكرية وإصابة 15 آخرين علي يد انتحاري استهدف نقطة تفتيش جنوب غرب البلاد بعبوات ناسفة، وفقا للعربية نت.
وذكر نائب المفتش العام لشرطة كويتا الباكستانية، أزهر أكرم، أن الانتحاري توجه نحو نقطة التفتيش التي تديرها قوات الحدود شبه العسكرية على طريق كويتا ماستونغ، التي تبعد نحو 25 كيلومترا جنوب كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان.
وأوضح أكرم أنه تم العثور على أشلائه على مسافة قصيرة من الموقع الأمني بعد التفجير، مشيرا إلي أن بعض الجرحى في حالة حرجة، وأن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء، أعلنت منظمة إسلامية متشددة تسمى طالبان باكستان (TTP) مسؤوليتها عن الهجوم.
وقد عمدت حركة طالبان باكستان، التي جددت ولاءها لطالبان الأفغانية بعد سقوط كابول، إلى تصعيد حملتها مؤخرًا ضد الجيش الباكستاني.
وقال وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد للصحفيين في مؤتمر صحفي إن الهجوم وقع في الوقت الذي تم فيه إخلاء نقطة تفتيش أمنية، مضيفا أن ثلاثة من عناصر شرطة الحدود قتلوا وأصيب 20 بجروح.