أخبار عاجلة
الخارجية السعودية: الشعب الأفغاني يواجه أزمة إنسانية خطيرة
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الاحد، في كلمته بالاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي حول أفغانستان، إننا نحتاج للاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تواجه الأفغان.
وأضاف: أن تدهور الأوضاع الإنسانية في أفغانستان سيؤثر على الاستقرار الإقليمي، داعيا المجتمع الدولي للمساعدة في وقف تدهور الأوضاع في البلاد.
وشدد بن فرحان علي ضرورة مساهمة الأفغان أنفسهم في إنهاء المأساة التي تعيشها بلادهم، مشيرا إلى أنه يجب ضمان عدم استخدام أفغانستان لإيواء الجماعات الإرهابية والمتطرفة.
وتابع قائلا: نأمل في خلق آليات لتقديم المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان، حيث تم تسيير جسر جوي وبري سعودي لنقل المساعدات الإنسانية لأفغانستان
وأكد بن فرحان علي أن انهيار الوضع الاقتصادي الحالي في أفغانستان سيقود لفوضى تؤثر إقليميا وعالميا، كما استنكر الهجمات الإرهابية لداعش في البلاد.
ونوه بن فرحان إلي أن الحفاظ على الأمن والاستقرار في أفغانستان أولوية للمجتمع الدولي، مشددا على ضرورة التصدي للتدخلات الأجنبية بالبلاد.
ولفت وزير الخارجية السعودي إلي أهمية احترام حقوق الإنسان بأفغانستان.
وفي السياق، أشار سكان محليون إلى أن انفجارا ضرب منطقة غربى العاصمة الأفغانية كابول، منتصف الشهر الماضي، نتج عن قنبلة بدائية الصنع، مما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا.
وبحسب وكالة رويترز لأنباء، قال أحمد مرتضى، صاحب متجر في منطقة كوت سانجي: "كنت مشغولاً مع أحد العملاء عندما هز الانفجار المتجر، ورأيت أشخاصا ينقلون ضحايا من موقع الانفجار، ولا أعرف ما إذا كانوا قتلى أو مصابين".
ونقل تلفزيون تولو الإخباري عن مسؤول أمني لم يذكر اسمه تأكيده وقوع الانفجار لكنه قال إنه لم تقع إصابات.
وجاء الحادث بعد يومين من تدمير قنبلة مغناطيسية لحافلة صغيرة في غرب كابول، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدة أشخاص في هجوم تبناه تنظيم الدولة الإسلامية في وقت لاحق.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة داخلية حكومة طالبان، إن تفجيري المستشفى العسكري في العاصمة الأفغانية كابول، أسفر عن سقوط ضحايا.
كما أكد المتحدث باسم نائب حركة طالبان، بلال كريمي، على انفجار قنبلتين في كابول قبل نحو نصف ساعة.
وبحسب وكالة طلوع نيوز، أوضح كريمي أن الانفجار الأول وقع أمام مستشفى سردار محمد داود خان والثاني بالقرب من نفس المستشفى.