أخبار عاجلة
منظمة التعاون الإسلامي: ندعو للعمل من اجل إنهاء معاناة الشعب الأفغاني
دعا أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، اليوم الأحد، خلال الاجتماع الطارئ للمنظمة حول أفغانستان، للعمل من أجل إنهاء معاناة الشعب الأفغاني.
وشدد العثيمين علي ضرورة إحلال السلام ونبذ العنف في أفغانستان، والعمل من أجل إنهاء معاناة الشعب الأفغاني.
وأشار العثيمين إلي أن تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني بات ضرورة، داعيا لتضافر الجهود لمكافحة الإرهاب في أفغانستان.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في كلمته بالاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي حول أفغانستان، إننا نحتاج للاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تواجه الأفغان.
وأضاف: أن تدهور الأوضاع الإنسانية في أفغانستان سيؤثر على الاستقرار الإقليمي، داعيا المجتمع الدولي للمساعدة في وقف تدهور الأوضاع في البلاد.
وشدد بن فرحان علي ضرورة مساهمة الأفغان أنفسهم في إنهاء المأساة التي تعيشها بلادهم، مشيرا إلى أنه يجب ضمان عدم استخدام أفغانستان لإيواء الجماعات الإرهابية والمتطرفة.
وتابع قائلا: نأمل في خلق آليات لتقديم المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان، حيث تم تسيير جسر جوي وبري سعودي لنقل المساعدات الإنسانية لأفغانستان
وأكد بن فرحان علي أن انهيار الوضع الاقتصادي الحالي في أفغانستان سيقود لفوضى تؤثر إقليميا وعالميا، كما استنكر الهجمات الإرهابية لداعش في البلاد.
ونوه بن فرحان إلي أن الحفاظ على الأمن والاستقرار في أفغانستان أولوية للمجتمع الدولي، مشددا على ضرورة التصدي للتدخلات الأجنبية بالبلاد.
ولفت وزير الخارجية السعودي إلي أهمية احترام حقوق الإنسان بأفغانستان.
وفي السياق، أشار سكان محليون إلى أن انفجارا ضرب منطقة غربى العاصمة الأفغانية كابول، منتصف الشهر الماضي، نتج عن قنبلة بدائية الصنع، مما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا.
وبحسب وكالة رويترز لأنباء، قال أحمد مرتضى، صاحب متجر في منطقة كوت سانجي: "كنت مشغولاً مع أحد العملاء عندما هز الانفجار المتجر، ورأيت أشخاصا ينقلون ضحايا من موقع الانفجار، ولا أعرف ما إذا كانوا قتلى أو مصابين".
ونقل تلفزيون تولو الإخباري عن مسؤول أمني لم يذكر اسمه تأكيده وقوع الانفجار لكنه قال إنه لم تقع إصابات.
وجاء الحادث بعد يومين من تدمير قنبلة مغناطيسية لحافلة صغيرة في غرب كابول، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدة أشخاص في هجوم تبناه تنظيم الدولة الإسلامية في وقت لاحق.