اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

منوعات والمرأة والطفل

الأمومة والطفولة الإماراتي يكرم الفائزين بجائزة جامعة الدول العربية للمؤسسات الصديقة للأسرة

الريم بنت عبدالله
الريم بنت عبدالله الفلاسي أمين مجلس الأمومة والطفولة

نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالإمارات ورشة عمل لنشر ثقافة حقوق الطفل تحت شعار (إعلام صديق للطفولة)، وتأتي هذه الورشة تنفيذاً لتوصيات لجنة الطفولة العربية في دورتها الـ 25 برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ممثلة بقطاع الشؤون الاجتماعية والمجلس العربي للطفولة والتنمية.
وشارك في الورشة التي عُقدت بمنارة السعديات بأبوظبي إعلاميون من المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة وطلبة وطالبات من جامعات الدولة.
وتهدف الورشة إلى إكساب المشاركين خلفية معرفية حول حقوق الأطفال وتمكينهم من مهارات تفعيل وسائل الإعلام لحماية حقوق الطفل ورعايته، وتضمين ذلك في الرسائل والبرامج الإعلامية لرفع مستوى وعي أفراد المجتمع وصانعي القرار بقضايا الطفولة وحقوقهم وحمايتهم، بالإضافة إلى تزويد الإعلاميين بخلفية نظرية عن الاتفاقيات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الطفل، مع التركيز على اتفاقية حقوق الطفل باعتبارها المرجعية الأساسية للعمل، وربط كل ذلك بالإعلام.
كما تهدف الورشة إلى توعية الإعلاميين بتأثيرات جائحة كورونا على قضايا حقوق الطفل تربوياً ونفسياً واجتماعياً وتعريفهم بالواقع والبنى المؤسسية العاملة في مجال الطفولة على المستوى الوطني لحماية الطفل واستثمار التقنيات الحديثة لوسائل الإعلام في تعريف الرأي العام بحقوق الأطفال والقدرة على اختيار المادة الإعلامية المناسبة للأطفال، بالإضافة إلى العمل على تحفيز الإعلاميين وبناء الدافعية لديهم نحو تثقيف وتمكين أنفسهم من قضايا حقوق الأطفال. 

تكريم الفائزين


وشهدت ورشة العمل حفلاً لتكريم الفائزين بجائزة المؤسسات الصديقة للطفولة والأسرة  لعام 2020 والعام 2021 والتي تمنحها جامعة الدول العربية ممثلة بقطاع الشؤون الاجتماعية حرصاً من الجامعة على النهوض بقضايا الطفولة والأسرة في المنطقة العربية تجسيداً لدورها الهام الذي تسهم به الأسرة في بناء وتماسك المجتمع وإيماناً منها بأنها مركز التنمية المستدامة والمحرك الرئيسي لها.
وتمنح جامعة الدول العربية هذه الجائزة سنوياً على المستوى العربي لتشجيع المؤسسات المعنية بقضايا الأسرة في المنطقة العربية على تعزيز الوعي بدور الأسرة وتشجيع المؤسسات المعنية بقضايا الطفولة والأفراد على تعزيز حقوق الأطفال من خلال ترسيخ ثقافة احترام حقوق الطفل وعدم إهدار حقوقه تحت أي ظرف كان باعتبارها حقوق أصيلة.
وكرمت معالي السفيرة هيفاء أبو غزالة رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية – الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الحائز على جائزة المؤسسات الصديقة للأسرة لعام 2020 تقديراً للجهود والمبادرات المميزة التي يقوم بها للارتقاء بقضايا الأسرة في المنطقة العربية.
كما تم تكريم المغفور له بإذن الله إبراهيم العابد المدير العام للمجلس الوطني للإعلام سابقاً بجائزة الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الصديقة للطفل لعام 2020 تقديراً لجهوده وإسهاماته المهمة بهذا المجال.
وحاز مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل على جائزة المؤسسات الصديقة للأسرة لعام 2021، كما حصدت على جائزة المؤسسات الصديقة للطفولة قناة ماجد تقديراً لجهود الجهتين لمبادراتهما وبرامجهما المتميزة المقدمة للأسرة والطفل.
وتأتي هذه الجائزة حرصاً من جامعة الدول العربية على النهوض بقضايا الأسرة والطفولة في المنطقة العربية تجسيداً لدورها الهام الذي تسهم به الأسرة والمؤسسات المعنية في بناء وتماسك المجتمع وإيماناً منها بأنها مركز التنمية المستدامة والمحرك الرئيسي لها.

تعزيز قضايا الطفل


كما تهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على نماذج أسهمت في إحداث تغيير من أجل حماية وتعزيز قضايا الطفل الأسرة والتأكيد على مدى التزام الجهات المعنية بالأسرة والطفولة المواثيق والاتفاقيات الدولية والإقليمية المتعلقة بقضايا حقوق وحماية الأسرة العربية وخلق بيئة ذات مضامين إيجابية للنهوض بأوضاع الأسرة بالإضافة إلى استقطاب العديد من الأفكار والمشاريع والبرامج الهادفة من أجل تعزيز الأمان الأسري في المنطقة العربية.
وتستهدف الجائزة المؤسسات التعليمية والثقافية والإعلامية الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والكليات الجامعية أو المؤسسات الأكاديمية الداعمة والمعززة للثقافة الأسرية.
وبهذه المناسبة قالت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إن فوز المجلس بجائزة المؤسسات الصديقة للأسرة جاء ليؤكد بأن دولة الإمارات وبدعم قيادتها الرشيدة لمؤسسات الدولة تسعى إلى تعزيز ثقافة الإبداع والتميز والذي ساهم في تحقيق الإنجازات والنجاحات ليس على المستوى المحلي فحسب، وإنما على الصعيد العربي والعالمي.
وأعربت الفلاسي عن فخرها بهذا الفوز وأهدته إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، مشيرةً إلى أن هذا الإنجاز جاء بدعمها اللامحدود ومتابعة سموها الدائمة والحثيثة لخطط ومبادرات المجلس وتسخيرها لكل الجهود والإمكانيات لتحقيق رؤية وأهداف المجلس والذي يعتبر المرجع الأساسي لصانعي القرار في مجال الأمومة والطفولة في الدولة.
ومن المقرر أن تستمر ورشة العمل لـ 3 أيام، يتناول ويبحث بها مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين عدة محاور، منها واقع حقوق سياسات حماية الطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمبادئ المهنية لمعالجة الإعلام العربي قضايا حقوق الطفل، والمهارات الإعلامية وأخلاقيات صحافة حقوق الطفل، وعرضاً لدليل تصحيح المصطلحات والمفاهيم والصور الخطأ المتداولة حول الأطفال في وسائل الإعلام.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء