عربى و دولى
مجلس التعاون الخليجي: الحاجة ملحة لتقديم مساعدات إنسانية للشعب الأفغاني
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف فلاح مبارك الحجرف، على ضرورة الاستجابة الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني، مثمنا جهود منظمة التعاون الإسلامي في هذا الصدد.
واشاد لأمين العام بمبادرة المملكة العربية السعودية، دولة الرئاسة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، للدعوة بعقد الدورة الاستثنائية السابعة عشر لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة لمناقشة الوضع الانساني في أفغانستان والذي ينعقد في إسلام أباد اليوم الأحد 19 ديسمبر 2021.
وعبر الأمين العام عن دعم مجلس التعاون لتعزيز الأمن والاستقرار في أفغانستان وكذلك دعوه المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وتنسيق الجهود وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني لما لذلك من أهمية قصوى للحد من تداعيات الوضع في أفغانستان وانعكاسه على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
هذا وأكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في تصريح لقناة العربية، على أن الاجتماع الإسلامي الطارئ جاء نتيجة الوضع الإنساني بأفغانستان.
وقال بن فرحان: إن وضع أفغانستان الإنساني استدعى تحركا لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث اتفقت الدول الإسلامية على التعاون مع وضع أفغانستان الإنساني.
وأضاف: أن منظمة التعاون الإسلامي تسعى لرفع المعاناة عن شعب أفغانستان، مشيرا إلى أن المملكة أرسلت جسر جوي وبري لأفغانستان بالتعاون مع مركز الملك سلمان.
وتابع قائلا: إن مركز الملك سلمان له خبرة واسعة في إيصال المساعدات الإنسانية، مؤكدا على أن محاربة الإرهاب في أفغانستان تشكل أولوية قصوى.
وأوضح وزير الخارجية السعودي إننا ننسق مع شركائنا لعدم تحول أفغانستان إلى بؤرة للإرهاب، لافتا إلي أن سلطة الأمر الواقع بأفغانستان عليها مسؤولية تجاه منع الإرهاب.
وبدوره، دعا أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، اليوم، خلال الاجتماع الطارئ للمنظمة حول أفغانستان، للعمل من أجل إنهاء معاناة الشعب الأفغاني.
وشدد العثيمين علي ضرورة إحلال السلام ونبذ العنف في أفغانستان، والعمل من أجل إنهاء معاناة الشعب الأفغاني.
وأشار العثيمين إلي أن تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني بات ضرورة، داعيا لتضافر الجهود لمكافحة الإرهاب في أفغانستان.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في كلمته بالاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي حول أفغانستان، إننا نحتاج للاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تواجه الأفغان.