أخبار عاجلة
ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار الفلبين إلى 375 قتيلا
أعلنت الشرطة الفلبينية، اليوم الاثنين، عن ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار راي بالبلاد إلى 375 قتيلا، وفقا لوكالة فرانس برس.
وبالأمس، ذكر مسؤولون فلبينيون، أن حصيلة إعصار راي في البلاد ارتفعت إلى 108 قتلى حتى الآن، وفقا لوكالة فرانس برس.
وفي سياق آخر، قال مسؤولون أمنيون فلبينيون، يوليو الماضي، أن عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية التابعة للقوات الجوية الفلبينية أرتفع إلى 31 قتيلا بعد أن قفز بعضهم من الطائرة، في أسوأ كارثة جوية عسكرية بالبلاد منذ ما يقرب من 30 عامًا.
وأظهرت صور من الموقع ألسنة اللهب والدخان يتصاعد من حطام متناثر بين الأشجار بينما كان رجال يرتدون الزي القتالي يتجولون في الأنحاء.
وتحطمت طائرة النقل لوكهيد سي -130 التي كانت تقل جنودًا متجهة إلى عمليات مكافحة التمرد على متنها 96 شخصًا، في باتيكول بإقليم سولو في أقصى جنوب الدولة الأرخبيلية، حيث يخوض الجيش حربا طويلة ضد متشددين إسلاميين من جماعة أبو سياف وفصائل أخرى.
وقد حاولت الطائرة الهبوط في مطار جولو، لكنها تجاوزت المدرج دون أن تهبط، وفشلت في الارتفاع ثانية وتحطمت في منطقة باتيكول المجاورة.
وقالت قوة المهام المشتركة سولو في بيان "شوهد عدد من الجنود يقفزون من الطائرة قبل اصطدامها بالأرض، مما جنبهم الانفجار الناجم عن تحطم الطائرة".
وقال قائد الجيش سيريليتو سوبيجانا إن الطائرة "فوتت المدرج في محاولة لاستعادة السلطة".
وقال الجيش في البيان إنه تم انتشال 29 جثة ونقل 50 شخصا إلى المستشفى، فيما اعتبر17 آخرين في عداد المفقودين، مضيفا أنه لا يزال هناك أمل للناجين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، الكولونيل إدجارد أريفالو، إن الحادث أسفر عن مقتل مدنيين اثنين على الأرض، وإصابة أربعة آخرين.
وأضاف: إنه لا يوجد مؤشر على وقوع أي هجوم على الطائرة، لكن التحقيق في الحادث لم يبدأ وإن الجهود تركز على الإنقاذ والعلاج.
وقالت القيادة العسكرية إن الجنود الذين كانوا على متن الطائرة وكانوا متجهين إلى مطار جولو الإقليمي من لاغويندين، على بعد حوالي 460 كيلومترا (290 ميلا) إلى الشمال الشرقي.
وبدوره، قال قائد القوات المسلحة الفلبينية، سيريليتو سوبيجانا لرويترز: إن الطائرة تحطمت على بعد كيلومترات قليلة من مطار جولو في الساعة 11:30 صباحا وكانوا ينقلون قوات.