الفن
تمثال محمود ياسين في بور سعيد يدخله التريند بعد رحيله
محمود ياسين ..تصدر اسم الفنان الراحل محمود ياسين لمحركات البحث بموقع جوجل العالمي خلال الساعات الاولى من من يوم الجمعة الموافق 24 ديسمبر 2021، حيث احتل المراكز الأولى في الموضوعات الاكثر بحثاً و تداولاً، باكثر من 2000 عملية بحث.
حيث قام النحات و الدكتور عصام درويش بنحت تمثال للفنان الراحل محمود ياسين في محافظة بور سعيد و ذلك احتفالاً بالذكرى الـ 65 للعيد القومي ببور سعيد او ما يطلق عليه بعيد النصر، حيث رفع اللواء عادل الغضبان محافظ بور سعيد الستار عن تمثال الفنان الراحل محمود ياسين في حضور ابنته الفنانة راينا محمود ياسين و ابنه الفنان محمد رياض و ذلك تقديراً لدور الفنان الراحل في اثراء الثقافة الفنية و أعماله المميزة و تكريماً على مشوار فني مليء بالنجاحات.
محمود ياسين :
حيث كان الفنان الراحل محمود ياسين من النماذج المشرفة في تاريخ السينما المصرية و قدم أعملاً احتلت مكانة خاصة في قلوب المشاهدين العرب ، و تميز الفنان محمود ياسين بصوت رخيم ميزه عن كل الفنانينن فحين تستمع لكلمهة بصوته دون أن تنظر للشاشة تعرف فوراً أنه يتحدث، بل وتترك كل ما بيدك لتستمع إلى كلماته التي يلقيها بصوت جذاب و حروف صحيحة لن تجد غيره ينطقها مثله على الاطلاق.
و من المعروف أن محافظة بور سعيد هي مسقط رأس الفنان الراحل و التي بدأ فيها مسيرته الفنية، و كان دائم التردد عليها نظراً لعشقه الكبير لها، بل و تعلم فيها فن الخطابة و الالقاء، حيث كان الفنان الراحل مولعاً باللغة الربية الفصحى و كان دائماً حريصاً أشد الحرص على تعلمها و من يتابع أعماله الأخيرة لاحظ قدرته الساحرة على الالقاء و مخارج ألفاظه و حروفة التي كانت في منتهى الدقة افضل من اساتذة و معلمي اللغة العربية.
من أعمال الفنان الراحل محمود ياسين التي لا تُنسى في السينما المصرية أفلام "أفواه و أرانب" و "الخيط الرفيع" و "الوهم" و "نحن لا نزرع الشوك" "انف و ثلاث عيون" و "الرصاصة لا تزال في جيبي" و "الصعود إلى الهاوية" و "العذاب امرأة" و "الجلسة سرية" و "انتبهواأيها السادة" و "امرأة من زجاج" و "السادة المرتشون".