الفن
مسلسل المحكوم الحلقة 3 .. فرات يتذكر مع من خانته زوجته و دوبلير يمثل الجريمة
مسلسل المحكوم الحلقة 3 ..شهدت الحلقة الثالثة من المسلسل التركي "المحكوم" بطولة أونور تونا و اسماعيل حاجي أوغلو الذي يُذاع في تركيا كل خميس من كل أسبوع أحداثاً ساخنة و مشتعلة، حيث بدات المحامية جميري العمل على ملف القضية، و بعد تجرياتها المتواصلة تعرف أن هناك فيديو تم تصويره للنائب فرات و هو يعيد تمثيل الجريمة، و لكنها بعد التدقيق تكتشف شيئاً مهماً جداً و تفصيلاً دقيقاً يكشف ملابسات القضية.
حيث اكتشفت أن من مثل الجريمة ليس النائب فرات، بل أن طاهر صديق النائب هو الذي جاء بدوبلير شبيه للنائب ليمثل الجريمة، و لكن هذا الدوبلير كان مبتدأ لدرجة جعلته يخطيء و هو يمثل الجريمة ليمسك بالسكين أولاً بيده اليمني ثم يمسكه بيده اليسرى كونه يعرف جيداً أن النائب كان أيسر.
مسلسل المحكوم الحلقة 3 :
فيما هاج النائب فرات بعد قراءته لملف القضية و اكتشف ان زوجته كانت تخونه و أنه واجهها بخيانتها و فار دمه لذلك قتلها دون أن يشعر، ثم خنق ابنته و خرج من المنزل بجثة ابنته ليدفنها.
و بعد ثورته و غضبه و تحطيمه لكل شيء في المهجع من صدمته لما اكتشفه بعد قراءة التحقيقات، يسجته الحراس في زنزانة منفردة، و اثناء تواجدع بالزنزانة يكتشف أنه حفر شيئاً على الجدران من قبل، ليجد أنها كلمة جرس الباب، و هذا ما تذكره فيما بعد.
مسلسل المحكوم الحلقة 3 :
حيث تذكر النائب أن جرس باب بيته قرع مرتان حين دلف إلى سريره ليخلد إلى النوم، و لكنه لم يتذكر من جاء إلى بيته في تلك الليلة المشؤومة.
ثم طلب من المحامية جميري أن تحضر مع جلسة خاصة مع النائب طاهر ليحدثه عن الامر الذي تذكره، و لكن اصر النائب طاهر أن كاميرات المراقبة لم تسجل أي شيء و لم يتم تسجيل دخول أي شخص غريب إلى العقار السكني الذي يستقر فيه النائب فرات مع زوجته و طفلته.
مسلسل المحكوم الحلقة 3 :
و بعد خروجه من الجلسة تخبره محاميته جيمري أنها لا تثق ابداً بالنائب طاهر و تشعر أنه يخفي شيئاً، و لكن قبل أن يركب النائب فرات حافلة السجن، ينظر إلى صديقه مرة أخرى، ليتذكر أن هو من جاء إلى بيته في ليلة الجريمة، و أن زوجته زينب عانقته بشدة و كأنها كانت تنتظره، ليكتشف فرات أن صديق عمره هو الخائن وعشيق زوجته زينب.
مسلسل المحكوم الحلقة 3 :
و لكن هل حقاً هذا ما حدث أم أن اضطراب ذاكرة النائب جعله يتذكر أشياءً لم تحدث ؟
أم أن زيارة النائب كانت له من الأساس و أن زوجته زينب عانقته كونها تعامله كصديق مقرب للعائلة ؟ و لكن لماذا انكر النائب طاهر تلك الزيارة إذا كانت زيارة عادية لصديقه، أم أنه كان شاهداً على شيء لا يستطيع اخبار أحد به ؟