سياسة
حزب «نداء مصر»: لا بديل عن إلغاء الدعم ولكن؟
قال الدكتور طارق زيدان، رئيس حزب «نداء مصر»، إن قرار الحكومة بشأن عدم إصدار بطاقات تموينية جديدة للشباب حديثي الزواج خطوة لا بديل عنها، ولكن هل هذا هو الوقت المناسب ألم يكن من الأجدر بالدولة أن تنتظر حتي يجني برنامج الإصلاح الاقتصادي ثماره، والذي أرهق كاهل المصرين حيث تضاعفت أسعار السلع الغذائة أكثر من مرة في تلك الفترة، حيث وصل ارتفاع أسعار السلع للحد الذي جعل الطبقة المصرية المتوسطة تكافح الآن من أجل توفير الغذاء فقط .
وأشار زيدان، إلى أنه من العدل أن توفر الدولة أولا وظائف لتلك الشباب ورواتب تضمن لهم حياة كريمة، معتبرا أن الرواتب التي يحصل عليها مثلاً الأطباء في المستشفيات العامة بعد التخرج تمثل إهانة لهم واستغلال من الحكومة، وحتي لو تم تطبيق الحد الأدني للأجور، فهناك عدد كبير جدا من الشباب خارج مظلة الوظائف الحكومية، فلابد من توفير دخل أولا ثم نرفع عنهم الدعم الذي يتمثل في بطاقه التموين والذي لا يستحق الذكر.
وتساءل زيدان، لماذا تبحث الحكومة دائما عن تقليص دعم الفقراء ومحدودي الدخل في حين أن هناك مشاريع في الموازنة تحصل علي كثير من الدعم لا تستحقة ومُبالغ فيه بشكل كبير، في حين أن أصل الدعم من المفترض أن تحصل عليه الطبقات الكادحة، للتخفيف عنهم من آثار برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي حددة صندوق النقد الدولي، ألم يشارك كل كبير وكل شاب في مصر في دفع ضرائب والتي تمثل ٧٠ % من دخل الدولة.
وأوضح رئيس حزب «نداء مصر»، أنّ فى أي دوله في العالم، تتحصل الحكومة علي ضرائب من المواطنين مقابل الخدمات المجانيه التي توفرها لمواطنيها، والتي لا يحصل منها المواطن المصري، منها سوي بطاقه التموين، بعد أن أصبح السير علي الطريق برسوم ودخول محطة القطار برسوم وأي خدمه من قبل الدوله برسوم إضافيه، أي أن الدعم الذي تعطية الدولة لأبنائنا من نقودهم وليس منحة من الدولة عليهم، بالإضافه إلي أن تلك الشريحة التي تحصل علي الدعم الآن تم تقليصها أكتر من مرة و تصفيتهم، خلال الفترة الماضية من قبل وزارة التموين معللين وقتها إنهم تركو فقط من يستحق الدعم .