اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سياسة

رئيس «الحركة الوطنية» خلال المؤتمر السنوي: السيسي يصنع جمهورية جديدة ستغير وجه التاريخ

الحزب سيظل راسخاً قوياً داعماً للدولة ومؤسساتها.. مستمراً علي العهد والوعد ودعم الجهود الوطنية

رؤوف السيد علي رئيس
رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية

أكد رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان نهج العمل في الحزب سيبقي وسيظل سياقاً مستمراً علي ذات العهد والوعد، مؤيدين لرجال وابطال القوات المسلحة والشرطة الباسلة، مجددين الدعم والثقة في قيادتنا السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي، نظراً لما يقوم به من جهود متواصلة، تضعنا بكل ثقة وثبات علي ابواب جمهورية جديدة. 

وتابع رؤوف السيد علي خلال كلمته في المؤتمر السنوي للحزب ان الجمهورية الجديدة تصنع الفرق وتنتقل بالدولة المصرية والشعب المصري، الي مرحلة جديدة من النمو والتطور والازدهار، وطالب رئيس الحركة الوطنية اعضاء الحزب خلال كلمته الي الي مواصلة العمل وتدشين الفاعليات والانشطة والبرامج التدريبية والتثقيفية، التي تخدم دولتنا، وتدفع بكل جهود وطنية مخلصة نحو الامام لتبقي مصر بشعبها العظيم وقياداتها الرشيدة ام الدنيا، الي ان يرث الله الارض ومن عليها.

نص كلمة رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية

وجاء نص كلمة رئيس حزب الحركة الوطنية كالاتي: بدايةً أود الترحيب بالسادة الضيوف الكرام من الشخصيات العامة واعضاء وقيادات احزاب تحالف الاحزاب المصرية، الذين يشرفونا بالحضور اليوم في المؤتمر السنوي للحركة الوطنية المصرية، وأود أيضاً التأكيد علي ان حضور مقامكم الرفيع اليوم، يزيد من قيمتنا قيمة، ويعكس مدي الترابط والود والحرص من جانبكم علي اثراء التجربة الحزبية والدفع بها نحو الامام، انطلاقاً من شعوركم بالمسئولية الوطنية تجاه دولتنا العظيمة.

كما أثمن حضور رفاقي وزملائي في الحزب الذين تحملوا عناء السفر من اقصي الشمال حتي أقصي الجنوب، اهلاً وسهلاً بكم في المؤتمر السنوي، لحزبكم حزب الحركة الوطنية المصرية، الذي سيبقي حزباً قوياً راسخاً بكم وبفضل جهودكم واعمالكم وانشطتكم، التي تتحدث دائماً عن نفسها، بما يؤكد اننا امام قيادات وطنية واعية، تعرف حجم وطبيعة المسئوليات الملقاه علي عاتقها.

سيبقي وسيظل سياق العمل بحزبنا الحركة الوطنية المصرية سياقاً مستمراً علي ذات العهد والوعد، مؤيدين لرجال وابطال القوات المسلحة والشرطة الباسلة، مجددين الدعم والثقة في قيادتنا السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي، نظراً لما يقوم به من جهود متواصلة، تضعنا بكل ثقة وثبات علي ابواب جمهورية جديدة.. جمهورية تصنع الفرق وتنتقل بالدولة المصرية والشعب المصري، الي مرحلة جديدة من النمو والتطور والازدهار ، لذا ادعوكم جميعاً الي مواصلة العمل وتدشين الفاعليات والانشطة والبرامج التدريبية والتثقيفية، التي تخدم دولتنا، وتدفع بكل جهود وطنية مخلصة نحو الامام.. لتبقي مصر بشعبها العظيم وقياداتها الرشيدة ام الدنيا، الي ان يرث الله الارض ومن عليها.

لقد سبق وتم اجراء بعض التعديلات، علي لائحة النظام الأساسي للحزب في المؤتمر العام الثاني، الذي انعقد في 26 من شهر ديسمبر عام 2019، وكانت هذه التعديلات تستهدف دفع عجلة العمل للأمام، وتوزيع الاختصاصات علي القيادات التنظيمية داخل الحزب، ولكن من خلال الممارسات الفعلية للعمل التنظيمي، طوال العامين الماضيين، تبين ان هذه التعديلات لم تؤتي ثمارها، ولم تحقق الهدف المنشود منها، بل أدت الي تداخل الاختصاصات وعرقلة مسيرة العمل.

لذلك "والكلام مازال علي لسان رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية" فقد تقرر الاتي:

اولاً : الغاء التعديلات التي اجريت في المؤتمر الثاني للحزب عام 2019 والعودة للعمل باللائحة الاولي، التي تم اعتمادها في المؤتمر العام الأول في 24 من شهر نوفمبر عام 2018.

ثانياً: الغاء الاشراف علي امانات المحافظات والامانات المركزية، علي ان يتم الاشراف علي هذه الامانات وفقاً لما تنص عليه لائحة النظام الاساسي المعتمد في المؤتمر العام، والذي انعقد عام 2018.

ثالثاً: تقرر ان يستمر السادة نواب رئيس الحزب في ممارسة اعمالهم، وفقاً للتكليفات الصادرة من رئيس الحزب، علي ان يستمر المهندس اسامة الشاهد في منصب النائب الأول لرئيس الحزب متمتعاً بكافة الصلاحيات والاختصاصات الممنوحة له في اللائحة الداخلية للحزب دون نقصان أو تغيير، ويليه الدكتور احمد الضبع نائب رئيس الحزب والأمين العام، ثم اللواء احمد البلتاجي نائب رئيس الحزب.

وهنا.. ادعوا الجميع، الي ضرورة التكاتف والتعاون والتخلي عن الذاتية، والبعد عن صغائر الأمور وسفائفها، واعلاء مصالح الحزب فوق مصالح الافراد، وليعلم الجميع انني لن اسمح ابداً بوجود مراكز قوي، تعبث بالثوابت، وتهز قيم وطنية نرسخ جذورها في الكيان، وان كان يظن البعض ان الحزب قد يكون مطية لهذا او ذاك، فظنه ظن الواهم، الحالم، الغاطس في غيبيات لا وجود لها إلا في الخيال المريض.

سوف يستمر كياننا الحزبي كما هو، قوياً، متماسكاً، راسخاً، قادراً علي اداء دوره الوطني، الداعم للدولة ومؤسساتها الوطنية، بفضل عطاء وجهود الابناء المخلصين.

واختتم قائلاً: تحيا مصر الي الابد عزيزة مكرمة.. والله الموفق والمستعان.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء