عربى و دولى
على باباجان: سوء الإدارة الحالية في تركيا لن تحل أزمات البلاد
أكد رئيس حزب الديمقراطية والتقدم التركي المعارض، على باباجان، اليوم الأحد، خلال مؤتمر إقليمي لحزبه في ولاية عثمانية، على أن سوء الإدارة الحالية في تركيا لن تحل أزمات البلاد.
وتعليقا على القرارات الاقتصادية التي أعلنها مؤخرا الرئيس أردوغان، قال باباجان: إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يطبق في البلاد نموذجًا اقتصاديًا رديئًا من السبعينيات، سبق وأن وصفه الرئيس التركي الأسبق تورجوت أوزال بأنه “خطأ كبير” وحذر من تطبيقه، وفقا لجريدة زمان.
وأضاف باباجان: أن أردوغان جعل عظام أوزال تتألم في قبره، مشيرا إلى أن الرئيس يقدم إلى تركيا في العام 2021 شيئا كأنه جديدا، لا يمكننا حتى حساب العبء الذي سيترك على مستقبلنا بهذا القرار الخاطئ”.
وردا على دعوة أردوغان للأتراك لاستبدال العملات الأجنبية بالليرة، قال باباجان: “هل ذهب أصحاب الودائع وغيّروا عملتهم إلى الليرة التركية؟ عندما ننظر إلى بيانات هيئة التنظيم والرقابة المصرفية، اشترى المواطنون مليار و700 مليون دولار من العملات الأجنبية الإضافية في هذين اليومين”.
وأشار باباجان إلي أن الحكومة جعلت البنك المركزي يبيع العملات الأجنبية من الباب الخلفي فقط لخلق نصر زائف للسيد أردوغان. فقط يومي الاثنين والثلاثاء 7 مليارات دولار. إنهم ما زالوا يحاولون قمع الدولار عن طريق حرق الاحتياطيات.
وأكد رئيس حزب الديمقراطية والتقدم على أننا سنحل مشاكل البلاد على أسس ديمقراطية إذا وصلنا إلى السلطة.
وفي سياق آخر، أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، الشهر الماضي، على أن اليونان قابلت دعواتنا للحوار بممارسات جائرة وغير قانونية.
ووفقا لوكالة الأناضول، قال آكار: إننا سنرد على الممارسات اليونانية بالدبلوماسية وفي الميدان.
وأضاف: أننا عازمون وقادرون على حماية حقوق ومصالح كل من تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية في إيجة وشرق المتوسط.
وفي السياق، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكتوبر الماضي، إن الولايات المتحدة اقترحت أن تبيع لأنقرة طائرات إف-16 مقابل استثماراتها في برنامج إف-35، الذي انسحبت تركيا منه بعد شراء أنظمة دفاع صاروخي من روسيا.
وقد ذكرت وكالة رويترز للأنباء، في وقت سابق من هذا الشهر، أن تركيا قدمت طلبًا إلى الولايات المتحدة لشراء 40 طائرة مقاتلة من طراز F-16 من إنتاج شركة لوكهيد مارتن ونحو 80 مجموعة تحديث لطائراتها الحربية الحالية، حسبما أفادت مصادر مطلعة على الأمر.