عربى و دولى
المستشارة الأممية لليبيا: نأمل أن يعالج مجلس النواب التشريعات لعقد الانتخابات
أعربت المستشارة الأممية لليبيا، ستيفاني وليامز، اليوم الاثنين، عن أملها في أن يعالج مجلس النواب التشريعات التي تسمح بعقد الانتخابات.
وقال وليامز في تغريده على تويتر: "تتجه اليوم عيون 2.8 مليون ناخبة وناخب في ليبيا صوب مجلس النواب! كلنا أمل أن يفي نواب الشعب بمسؤوليتهم الوطنية لمعالجة طلبات المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بخصوص التشريعات الانتخابية والطعون القضائية بشكل عاجل للدفع بالعملية الانتخابية للأمام متمنين لهم التوفيق في هذه المهمة."
هذا وبدأت الأن جلسة البرلمان الليبي لوضع خارطة طريق لمرحلة ما بعد تأجيل الانتخابات.
ومن جانبه، دعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح مبارك الحجرف، في بيان السبت، جميع الأطراف الليبية لتغليب المصالح الوطنية والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.
وعبر الأمين العام عن مشاركته المجتمع الدولي الاسف لعدم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المقرر يوم 24 ديسمبر 2021 والذي كان استحقاقا دستوريا ومطلبا دوليا لتمهيد الطريق نحو مستقبل أفضل للشعب الليبي وامنه واستقراره.
وأكد الأمين العام على مواقف مجلس التعاون وقراراته الثابتة بشأن الأزمة الليبية، مجدداً حرص دول المجلس على الحفاظ على مصالح الشعب الليبي الشقيق، وعلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا، وضمان سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها ووقف التدخل في شؤونها الداخلية، وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، ومساندة الجهود المبذولة للتصدي لتنظيم ما یسمى بـ (داعش)الإرهابي، ودعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة.
وفي السياق، دعت السفارة الأمريكية في ليبيا، الأربعاء، في بيان، إلي تهدئة الوضع الأمني المتوتر في طرابلس، مؤكدة علي أن الوقت ليس مناسب لاتخاذ إجراءات أحادية.
وذكر البيان أن "يحث المبعوث الأمريكي الخاص وسفير الولايات المتحدة إلى ليبيا ريتشارد نورلاند على التهدئة ويشجع الخطوات التي يمكن أن تستمر في تهدئة الوضع الأمني المتوتر في طرابلس أو في أي مكان آخر في ليبيا."
وأشار البيان إلى أن "والآن ليس هو الوقت المناسب لاتخاذ إجراءات أحادية الجانب أو عمليات انتشار مسلّح تنطوي على خطر التصعيد وعواقب غير مقصودة تضرّ بأمن الليبيين وسلامتهم."