محافظات
رئيس جامعة سوهاج يشارك فى مناقشة خريطة القطاعات الإقتصادية بأسوان
شارك الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، فى فعاليات ورشة عمل لمناقشة خريطة القطاعات الإقتصادية، والتي نظمتها إنرووت للتنمية بمحافظة أسوان بمشاركة العديد من الجامعات المصرية .
وفى بداية كلمته أكد الدكتور مصطفى عبدالخالق، على إهتمام جامعة سوهاج بريادة الأعمال، وذلك من خلال إنشائها لحاضنة أعمال مسار بالشراكة مع مؤسسة إنرووت للتنمية، والتى تقدم خدماتها للمجتمع من أجل خلق جيل جديد من رواد الأعمال ليكون لهم دور إيجابي في صناعة المستقبل، وكذلك لدعم أصحاب المشروعات الناشئة بما يعود بقيمة مضافة على الإقتصاد الوطني.
كما أوضح رئيس الجامعة، الدور الهام الذى يقدمه شباب أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في قيادة منظومة ريادة الأعمال، حيث أنهم الأكثر قدرة على نقل فكر ريادة الأعمال إلى الشباب، مؤكداً على أن الجامعة تعمل على تطوير برامجها لدمج فكر ريادة الأعمال في هذه البرامج، ومشيراً إلى أهمية ودور التكنولوجيا فى نمو مجتمع ريادة الأعمال وتطوره وإنتشاره، إلى جانب دعم شباب رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الناشئة، من خلال ماتقدمه الجامعة من دعم لأصحاب الحرف اليدوية، عن طريق توفير المواد الخام وتطوير المنتجات وإشراكهم في المعارض المختلفة.
ومن جانبه قال الدكتور أشرف عكاشة المدير التنفيذى لحاضنة أعمال مسار، أن حاضنة أعمال مسار بصدد بدء دورة إحتضان تضم ٩ مشروعات في فترة تتراوح من ٦ إلى ٩ شهور، وسيتم فيها تقديم الدعم الفني لهذه المشروعات والخاصة بالإستشارات القانونية والمالية، والتدريب على آلية إستهداف الأسواق ورفع كفاءة المنتجات، وكيفية الوصول إلى مستلزمات الإنتاج، وأيضاً إختيار الموارد البشرية وتنظيمها، بالإضافة إلى خدمات التشبيك مع المستثمرين والممولين من الجهات المختلفة، وذلك من خلال خبراء من مشروع مسار وإنروت للتنمية، مشيراً إلى أنه سيتم إتاحة حاضنة أعمال مسار للمشروعات المحتضنة كمساحة عمل مشتركة، يمكن إستخدامها بواسطة فرق المشروعات المحتضنة في إدارة أنشطة المشروع وعمل الإجتماعات المختلفة.
وفى نهاية ورشة العمل قدم رئيس الجامعة خالص الشكر لفريق إنرووت للتنمية القائمين على إعداد الدراسة الإقتصادية بمحافظة أسوان والمنظمين لهذه الورشة، والتي شارك في حضورها كلا من الدكتور محمد عبدالله مدير وحدة تنمية الأعمال، والدكتور محمود المنشاوى مدير مركز التطوير المهنى بالجامعة.
