تعليم
نائب رئيس جامعة المنوفية يشهد ورشة عمل لمنسقي الوافدين بالكليات
في إطار مبادرة ادرس في مصر تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتوجيهات الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية بضرورة وأهمية رعاية وجذب الطلاب الوافدين الدارسين بكليات الجامعة المختلفة.. عقدت الجامعة ورشة عمل بشأن كيفية الاستعداد لتقييم الكليات فى تطبيق معايير رعاية وجذب الطلاب الوافدين مع منسقي إدارات الوافدين ومديرى ادارات الوافدين بكليات الجامعة حاضر فيها الدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سلوى فؤاد المنسق العام للوافدين بالجامعة.
صرح القاصد في كلمته أن جامعة المنوفية تعد من أعرق وأعظم الجامعات الحكومية، والتى يوجد بها كافة التسهيلات لاستقطاب أكبر عدد من الطلاب الوافدين وذلك لتحقيق الانفتاح الثقافي لطلاب جامعة المنوفية علي الثقافات الأخرى، كما أن لجامعة موقع جغرافى متميز فإنها تقع بالقرب من جميع المواقع الخدمية والترفيهية، وتحظى بنخبة من أفضل الأساتذة والعلماء فى شتى مجالات العلم والمعرفة.
وأكد القاصد أن الجامعة تحرص على تقديم أوجه رعاية متنوعة لطلابها من رعاية طبية وأنشطة ترفيهية وثقافية مختلفة، كما تتيح الجامعة للطلاب من مختلف أنحاء العالم فرص الدراسة فى جميع البرامج الدراسية بالمرحلة الجامعية الأولى ومرحلة الدراسات العليا.
جذب الطلاب الوافدين
وبدأت الدكتورة سلوى فعاليات الورشة بالتأكيد على أهمية رعاية وجذب الطلاب الوافدين بالجامعة من خلال تفعيل نظام الإرشاد الأكاديمي وعمل اجتماعات دورية لإدارة الوافدين بالكليات مع الطلاب الوافدين، وبحث مشكلات الطلاب والعمل على حلها، كما أكدت علي أهمية التواصل المباشر والمستمر مع الطلاب الوافدين من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، والاهتمام بدعم المتعثرين وتكريم الفائقين والموهوبين منهم، و إقامة العديد من الدورات الإضافية لتنمية مهارات الطلاب الوافدين اللغوية والذهنية والعملية والاكلينيكية.
كما أكدت على أهمية تحديث موقع الكلية الالكترونى وإدراج نشاط إدارة الوافدين عليه بكل ما يخص الطلاب من البرامج الدراسية والتخصصات المتاحة وشروط التقديم والمصروفات الدراسية ولينك التقديم وأوجه الرعاية والتسهيلات والأنشطة التى تقدمها الكلية للطلاب الوافدين، هذا إلى جانب ضرورة الاهتمام بتنظيم العديد من الأنشطة المختلفة سواء رياضية أو ثقافية أو فنية أو رحلات وغيرها، وكذلك تعريف الوافدين بالمكانة العلمية لأعضاء هيئة التدريس والحاصلين على جوائز علمية والناشرين لأبحاث دولية، والاستفادة من وجود الطلاب الوافدين بالكليات كسفراء للجامعة فى بلادهم.