عربى و دولى
الخارجية الأردنية تدين قرصنة الحوثيين على سفينة شحن إماراتية قبالة الحديدة
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم الاثنين، في بيان، بأشد العبارات تعرض سفينة شحن تحمل علم دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة للقرصنة والاختطاف من قبل ميليشيا الحوثي، مساء يوم أمس، وذلك أثناء إبحارها مقابل محافظة الحديدة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول إدانة واستنكار المملكة الشديدين لهذه الأفعال الإرهابية التي تشكل تهديداً لحرية الملاحة البحرية وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مطالباً بإخلاء السفينة فورا لاستكمال مسيرها.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، عن اختطاف ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، سفينة الشحن "روابي" قبالة سواحل الحديدة.
وأشار المتحدث باسم التحالف، العميد الركن تركي المالكي، إلى أن سفينة الشحن "روابي" التي تعرضت للاختطاف من قبل الحوثيين كانت ترفع علم دولة الإمارات، نقلا عن فضائية العربية.
وأوضح المالكي أن سفينة الشحن المختطفة كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى إلى ميناء جازان.
ولفت المالكي إلى أن السفينة المختطفة تحمل على متنها معدات خاصة بتشغيل مستشفى سعودي في جزيرة سقطرى وتشمل عربات إسعاف ومعدات طبية
ونوه العميد تركي المالكي إلى أن ميليشيات الحوثي تتحمل المسؤولية كاملة نتيجة فعلها الإجرامي وقرصنة السفينة
وأكد المالكي على أن عملية القرصنة من قبل الحوثيين تهديد حقيقي لحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية في البحر الأحمر.
وطالب المالكي ميليشيا الحوثي بضرورة إخلاء السفينة فورا، مشيرا إلى أنه سيتخذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع القرصنة الحوثية للسفينة، بما يتضمن استخدام القوة عند الاقتضاء.
وبالأمس، أوضح التحالف أنه نفذ 10 عمليات استهداف ضد ميليشيا الحوثي بمأرب خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ولفت التحالف إلي أن الاستهدافات بمأرب دمرت 6 آليات عسكرية وأسفرت عن خسائر بشرية تجاوزت 70 عنصرا حوثيا.
وأعلن المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أمس، في بيان، عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف مليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، بقصف مدفعي لقوات الجيش استهدف تجمعات معادية شمال مديرية عبس غرب محافظة حجة.
وأشار البيان إلى أن قوات الجيش مسنودة بألوية العمالقة تواصل التقدم في جبهات القتال غرب شبوة، وسط انهيار واسع في صفوف مليشيا الحوثي.