عربى و دولى
بايدن: نرفض أن يكون العنف السياسي هو القاعدة في الولايات المتحدة
أكد الرئيس الأمريكي، حو بايدن، اليوم الخميس، على رفضه أن يكون العنف السياسي هو القاعدة في الولايات المتحدة.
وأشار بايدن في تصريح إلى ضرورة أن تحدد أمريكا هويتها الرافضة للعنف السياسي، مشددا على أنه يجب ألا يتسبب الانقسام الحزبي في الاستيلاء على إرادة الأميركيين.
وقال بايدن: يجب ألا تعيش أمريكا في ظلال الأكاذيب، نقلا عن العربية نت.
وفي سياق آخر، بحث وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال اتصال هاتفي، أمس الأربعاء، أهمية الضغط على إيران.
وقال لابيد في تغريده على تويتر، اليوم الخميس: "تحدثت الليلة الماضية مع وزيرة الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، حيث ناقشنا التحديات الإقليمية والعالمية، وأهمية الضغط على إيران لوقف السباق النووي".
وأضاف لابيد: أن "وزير الخارجية بلينكن جدد التزام الإدارة الأمريكية بأمن دولة إسرائيل."
وفي السياق، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، لرئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، خلال زيارة للقدس الشهر الماضي، إن الولايات المتحدة وإسرائيل في مفترق طرق بشأن مختلف القضايا الأمنية ويجب أن يطورا رؤية أمنية مشتركة.
اعادة احياء الاتفاق النووي
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ـ الذي أصدر فيديو للاجتماع ـ في بيان، أن الطرفان ناقشا الجهود المبذولة من جانب إيران والقوى العالمية لإعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
ووفقا لوكالة رويترز، قال بينيت لسوليفان: "ما يحدث في فيينا له تداعيات عميقة على استقرار الشرق الأوسط وأمن إسرائيل في السنوات المقبلة".
وإسرائيل ليست طرفا في تلك المحادثات، ولطالما ألمحت إلى أنه إذا اعتبرت الدبلوماسية طريقًا مسدودًا، فقد تلجأ إلى القوة العسكرية لمنع إيران من اكتساب الوسائل اللازمة لصنع قنبلة.
ومن جانبها، تنفي إيران أنها تسعى لامتلاك أسلحة نووية.
وقال سوليفان إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أرسله إلى إسرائيل "لأن البلدين يمران بمفترق طرق بشأن مجموعة كبيرة من القضايا الأمنية، ومن الضروري أن نجلس معًا ونطور رؤية مشتركة ".
وقد أجرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مقابلة مع قائد القوات الجوية الإسرائيلي، اللواء تومر بار، سئل خلالها عما إذا كان فيلقه على وشك مهاجمة إيران غداً، إذا لزم الأمر. فأجاب اللواء تومر بار: "نعم".