عربى و دولى
العراق: الكاظمي يصل النجف للقاء مقتدى الصدر
وصل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، إلى مدينة النجف الاشرف للقاء زعيم التيار الصدري، مقتدي الصدر.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان أن " رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وصل إلى محافظة النجف الأشرف".
وفي السياق، أشار رئيس الوزراء العراقي، مصطفي الكاظمي، أمس الأربعاء، خلال جلسة مجلس الوزراء، إلى انتهاء الدور القتالي للقوات الأمريكية في العراق.
ونقل المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء عن الكاظمي قوله: "نؤكد مجدداً على انتهاء الدور القتالي للقوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق، وتم استلام كل المعسكرات من قبل القوات العراقية، ويتواجد حاليا عدد من المستشارين يعملون إلى جانب قواتنا الأمنية."
وأضاف الكاظمي: للأسف هناك بعض التصرفات العبثية، فمع الأيام الأولى من العام الجديد انطلقت عدة صواريخ مستهدفةً معسكرات عراقية؛ وهذا بالتأكيد يعكر صفو الأمن والاستقرار.
وتابع قائلا: إن "هناك عراقيون قضوا سنوات في السجون؛ بسبب تهم كيدية، وقد زرت عدداً منها، ورأيت العديد من هذه الحالات."
وأوضح الكاظمي أنه "سأقوم بزيارة السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى؛ للتنسيق على تشكيل لجنة تنظر ببعض القضايا التي يشتبه أنها تنطوي على تهم كيدية."
ونوه رئيس الوزراء إلى أن "ما حدث في ناحية جبلة بمحافظة بابل أمر مؤسف ومحزن أن يُقتل عراقيون بدم بارد على يد نفوس ضعيفة دخيلة على أخلاقيات ومبادئ قواتنا الأمنية؛ وهذا ما دفعنا للتأكيد وبشدة على ضرورة إعادة النظر في التقييم الأمني لبعض العناصر الأمنية."
وبين الكاظمي "وجّهنا جهاز الأمن الوطني للإشراف والوقوف على جريمة جبلة التي راح ضحيتها عائلة بالكامل بسبب خلاف عائلي واستغلال المادة (4) من قانون مكافحة الإرهاب."
وشدد الكاظمي على أن "نحن ضحايا الدكتاتور الظالم، ومن غير المعقول أن نستمر في الظلم ونحن نعيش في عهد الديمقراطية."
وفي السياق، أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، أمس، على أن الحكومة الجديدة يجب أن تكون قادرة على التصدي للتحديات وتلبي تطلعات الشعب.
ووفقا لوكالة الأنباء العراقية، شدد صالح علي ضرورة إنهاء ومعالجة الأزمات الملحة في المنطقة.
وفي سياق آخر، أشارت خلية الاعلام الأمني العراقية، الثلاثاء، إلى أنه تم إلقاء القبض على مسؤولين اثنين عن الحوالات المالية لتنظيم داعش الإرهابي في محافظة كركوك.