رياضة
الذهب يبرق خارج أمم إفريقيا.. نجوم عالمية ترفض الأصل وتختار اغراءات أوروبا
ليس بالموضوع الجديد في الرياضة ولكنه تسبب في تدهور وتراجع منتخبات ودول كبيرة علي مستوي الرياضة .. انه ظاهرة التجنيس وتتعدد أسبابه فهناك لاعبين يرفضون المشاركة مع منتخب بلادهم الأصل وتمثيل بلد أخري يحمل جنسيتها بهدف الظهور والمنافسة في البطولات العالمية الكبري والتي تقل توافرها في بلدانهم الأصلية.
كما يلجأ بعض اللاعبين الي التجنيس نظرا للبعد الاجتماعي والفقر الذي عان منه في بلده الاصل ورغبته في العيش بأحد البلدان الغنية حتي لا يمر بظروف صعبة.
كما لعبت السياسة دورًا في تجنيس بعض اللاعبين كالذين ولدوا في بلدان محتلة من دول أخرى ووجدوا أنفسهم مضطرين لتمثيل البلد المحتل.
ولا شك أن أفريقيا من أكثر القارات المتضررة من تجنيس لاعبيها واتجاهم للدول الأوروبية والذي كانوا سيشكلون أضافة قوية لمنتخبات القارة السمراء حال قرارهم بالمشاركة مع منتخبات بلادهم الأفريقية الأصل وعدم تفضيل اللعب للمنتخبات الاوروبية عن طريق التجنيس .
ونستعرض عدة نجوم أصحاب أصول أفريقية ولكنهم لجوء للعب مع منتخبات أوروبية لمزيد من المنافسة علي الألقاب :
النجم كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا والذي كان صاحب بصمة كبيرة في تتويج الديوك بمونديال 2018 بروسيا بعد الأداء الأكثر من رائع الذي قدمه خلال البطولة.
وولد مبابي في بوندي شمال باريس في فرنسا لأب من أصول كاميرونية وأم تنحدر من أصول جزائرية وكان أمام مبابي تمثيل أي من المنتخبين الأفارقة لكنه فضل اللعب تحت عباءة المنتخب الفرنسي.
كذلك الحال للنجم كريم بنزيما لاعب فرنسا ومهاجم ريال مدريد الفرنسي ينحدر بنزيما من أصول جزائرية لكنه رفض تمثيل محاربي الصحراء وبدأ مشواره من الصغر مع الديوك الفرنسية حتي المنتخب الأول.
واستمرار لمسلسل تجنيس اللاعبين الأفارق لصالح فرنسا فينحدر النجم نجولو كانتي لاعب تشيلسي إلي أصول مالية بجانب حمله للجنسية الفرنسية وفضل كانتي تمثيل فرنسا بدلا من مالي.
كما هو الحال أيضا للنجم بول بوجبا والذي ينحدر لاصل غيني ولكن رفض بوجبا اللعب في القارة السمراء وفضل تمثيل منتخب فرنسا ونجح في تحقيق نجاحات كبيرة رفقة الديوك أهما الفوز بكأس العالم 2018 بروسيا وعلي عكس بوجبا فضل شقيقه الأكبر فلورنتين تمثيل غينيا ومن المتوقع ظهور في بطولة امم افريقيا القادمة.
ماريو بالوتيلي
النجم المشاغب ماريو بالوتيلي ينحدر من أصول غانية لكنه قرر تمثيل منتخب إيطاليا ولكن سلوكه السئ داخل الملعب وخارجه لم يشفع له لتحقيق النجاحات مع الاتزوري.
بينما ينحدر نجم برشلونة صامويل أومتيتي لأصل كاميروني لكنه قرر تمثيل فرنسا ونجح بالفوز بكأس العالم رفقة الديوك.
النجم إيدر صاحب الهدف التاريخي للبرتغال في نهائي يورو 2016 والذي كان سببا في تتويج البرتغال بالبطولة علي حساب فرنسا حيث ولد إيدر في غينيا بيساو ولكنه انتقل مع عائلته في سن صغير إلى البرتغال وقرر التنازل عن تمثيل غينيا بيساو ولعب لصالح البرتغال وسجل الهدف الاغلي في تاريخها.
مصر هي الأخري لم تسلم من التجنيس حيث النجم ستيفان الشعراوي لاعب روما والذي ولد في إيطاليا لأب مصر وأم إيطالية ولكنه فضل تمثيل إيطاليا عن التواجد رفقة الفراعنة.
كذلك الحال بالنسبة للنجم روميلو لوكاكو والذي ينحدر إلي الكونغو الديمقراطية ولكنه فضل المشاركة مع بلجيكا منذ الصغر وحقق نجاحات كبيرة وحذا شقيقه الأصغر جوردان حذو أخيه واختار تمثيل بلجيكا عن اللعب للكونغو الديمقراطية .
النجم ديفوك أوريجي زميل نجمنا العالمي محمد صلاح في ليفربول ينحدر لاصول كينية ولكنه فضل أختيار بلجيكا ولعب بقميصها في جميع المراحل السنية.
بينما يحمل ريناتو سانشيز أصول من الرأس الأخضر ولكن فضل أختيار البرتغال لمزيد من الفرص للمنافسة وحصد الألقاب العالمية.