عربى و دولى
الجيش اليمني: قواتنا وألوية العمالقة تستعيد مناطق في مديرية نعمان بمحافظة البيضاء
قال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، اليوم السبت، في بيان علي تويتر: "بعد استكمال تحرير بيحان بمحافظة شبوة.. قوات الجيش وألوية العمالقة تحرر عزلة مسور آل دباش وعزلة اللخف وصولاً عزلة الساحة مركز مديرية نعمان بمحافظة البيضاء، وسط انهيار كبير في صفوف مليشيا الحوثي الإيرانية.
وأجرت قوات ألوية العمالقة اليمنية، اليوم، عملية تطهير في مديرية بيحان بعد استعادتها من ميليشيا الحوثي.
ووفقا لقناة "العربية" الإخبارية، فقد قطعت قوات ألوية العمالقة خطوط إمداد الحوثيين نحو مأرب، كما تسعي لتحرير منطقة عين أخر منطقة في شبوة.
وقد ذكرت القناة أن وزارة الدفاع اليمنية أنهت تجهيز كتائب عسكرية لإدخالها للمعارك ضد الحوثي، بالتزامن مع انسحاب ميليشيات الحوثي نحو مناطق البيضاء.
وقد أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، اليوم، على أن ميليشيا الحوثي تعمدت استهداف البنية التحتية للاتصالات المدنية مساء أمس.
وأشار التحالف إلى تنفيذ الحوثيون لمحاولات عدائية للمرة الثالثة لاستهداف الاتصالات المدنية بمسيرات مفخخة.
تدمير مخازن الأسلحة
وأوضح التحالف أنه تم تدمير 6 مواقع لتخزين وإطلاق المسيرات فجر اليوم في حجة استجابة للتهديد.
وقد أعلن التحالف، الخميس، عن تنفيذ 28عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية في مأرب خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأوضح التحالف أن الاستهدافات في مأرب أسفرت عن تدمير 19 آلية للميليشيات الحوثية ومقتل 150 عنصرا.
كما أشار التحالف إلى تنفيذ 35 عملية استهداف ضد الحوثي في شبوة، وتدمير25 آلية للميليشيات، ومقتل 240 عنصرا
هذا وكشفت فضائية العربية عن سيطرت قوات ألوية العمالقة على مفرق الدهولي بوابة بيحان، مع استمرار المعارك مع الميليشيات،
وفي وقت سابق من اليوم، نشر التحالف أدلة على تواجد عناصر من ميليشيا الحوثي في معسكر السوادية بالبيضاء.
وأشار التحالف إلى أن عناصر الحوثي قاموا بتخزين ونقل أسلحة من معسكر السوادية بالبيضاء، واتخذوا من المدنيين وشاحنات النقل في الجمرك المستحدث دروعا بشرية.
كما أوضح التحالف أن ميناء الحديدة أصبح مركزا لتهريب وتجميع الصواريخ الباليستية الإيرانية، لافتا إلي أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي للعميد تركي المالكي يوم السبت عند الرابعة مساء بتوقيت السعودية، حيث سيعرض أدلة الاستخدام العسكري للحوثيين لميناءي الحديدة والصليف.
