أخبار عاجلة
بريطانيا: تقليص فترة العزل للمصابين بكورونا سيعوض نقص الغياب
قال وزير التعليم البريطاني، ناظم الزهاوي، اليوم الأحد، أن تقليص فترة العزل الذاتي للمصابين بفيروس كورونا من 7 أيام لـ 5 سيكون مفيدًا للقوى العاملة المتضررة من الغياب.
وجاء حديث الزهاوي، ردا على سؤال لشبكة سكاي نيوز، عما إذا كان يؤيد خطوة تقليل فترة العزل إلى خمسة أيام من سبعة.
وفي السياق، قال وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد، إن فرض قيود جديدة انتشار فيروس كورونا ستكون الملاذ الأخير، مشددًا على أنه على الرغم من ارتفاع عدد المرضى في المستشفيات، إلا أن عدد المرضى في العناية المركزة كان مستقرًا.
ووفقا لوكالة "رويترز للأنباء، أدى الانتشار السريع لمتحور أوميكرون في جميع أنحاء المملكة المتحدة إلى ارتفاع عدد الإصابات إلى مستويات قياسية، حيث تم تسجيل ما يقرب من 190 ألف حالة جديدة، الجمعة الماضية.
ولم تفرض بريطانيا قيود جديدة في البلاد، التي تضم أكثر من 80٪ من سكان المملكة المتحدة.
بينما فرضت اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية قيودًا جديدة، مثل تحديد أعداد الأشخاص المسموح بها في التجمعات وإغلاق الملاهي الليلية وإجراءات التباعد الاجتماعي في الحانات.
وكتب جاويد في مقال نُشر في صحيفة ديلي ميل، السبت الماضي: "يجب أن تكون القيود على حريتنا الملاذ الأخير"، يجب أن نمنح أنفسنا أفضل فرصة للتعايش مع الفيروس وتجنب الإجراءات الصارمة في المستقبل.
وفي27 ديسمبر، قال جاويد: إنه لن يتم فرض قيود جديدة في إنجلترا قبل نهاية عام 2021. وأشار في مقالته إلى أنه لا توجد قيود وشيكة في عام 2022 أيضًا.
وأوضح جاويد إنه بالرغم من أن زيادة عدد الإصابات بمتحور أوميكرون تقلقنا، إلا إننا نبدأ العام الجديد في وضع أقوى بكثير مما كنا عليه قبل 12 شهرًا، وذلك بفضل ارتفاع معدل التطعيم ضد فيروس كورونا.
وأضاف جاويد: أن "الأرقام في وحدات العناية المركزة مستقرة ولا تتبع حاليًا المسار الذي رأيناه في مثل هذا الوقت من العام الماضي خلال موجة ألفا".
وأقر جاويد بأنه بسبب الفاصل الزمني بين العدوى والاستشفاء، فإن الزيادة الكبيرة في عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية من الخدمة الصحية الوطنية (NHS) أمر لا مفر منه.
وتابع قائلا: "من المرجح أن تختبر زيادة الإصابات حدود قدرة الخدمة الصحية الوطنية، وحث المواطنين على بذل كل ما في وسعهم لحماية أنفسهم".