أخبار عاجلة
ضبط حرامي وبكاء وحزن وحكايات مؤثرة.. مشاهد من جنازة وائل الإبراشي
شيع أهالي قرية شربين بالدقهلية، جثمان الراحل وائل الإبراشي، لمثواه الأخير بمسقط رأسه، عقب أداء صلاة الجنازة عليه ظهر اليوم، وسط أنهيار ودموع غزيرة من أهالي القرية واقاربه وتلاميذه، نظرا لمحبتهم الشديدة له ولكل مواقفه النبيلة معهم في السنوات الماضية قبل مرضه.
جنازة وائل الإبراشي
ويرصد موقع «الوكالة نيوز» مشاهد من جنازة وائل الإبراشي، فيما يلي:
حضر المئات من أهل مركز شربين بمحافظة الدقهلية، من أجل توديع الإعلامي وائل، وقال عنه الكثير من أهالي قريته أنه كان يستمع لهم ويحل مشاكلهم، ونزوله للمركز من وقتٍ لآخر خاصة في الأعياد، غير أحتضان والدة وائل لكل جيرانها.
ووسط حالة الحزن والبكاء في جنازة وائل الإبراشي، ضبط أهالي مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، حرامى داخل المسجد الذي يشيع منه جثمان الراحل، والغريب أن الحرامى كان يستعد لسرقة بعض أغراض المسجد، متجاهلا الجنازة.
كما شهدت جنازة الراحل وائل الإبراشي، انهيار أسرته، وبكاء القريبين منه، فور وصل جثمانه لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، وخروج جثمانه من مسجد سيدي سالم أبو الفرج بناء على طلبه، بسبب محبته الشديدة لهذا المسجد؛ حيث داوم على الصلاة وهو صغير؛ لقرب منزله القديم لهذا الجامع.
وشهدت أيضا الجنازة، إنهيار زوجة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، حيث لم تستطيع تمالك نفسها لحظة خروج جثمانه للصلاة عليه في مسقط رأسه الأخير.
كما حضر عدد من الشباب الذي تتلمذوا على يد وائل الإبراشي في بداية حياتهم المهنية، أو من يعملون معه حتى آخر ظهور له، وأعربوا جميعهم عن مدى حزنهم عليه بسبب حبهم الشديد له وتشجعه لهم.
وفاة وائل الإبراشي
ويذكر أن الإعلامي وائل الإبراشي، رحل مساء أمس عن عمر يناهز 56 عامًا، بعد معاناته مع مضافعات فيروس كورونا لمدة أكثر من عام، ورغم تحسنه في الفترة الأخيرة إلا أن المرض تمكن منه حتى أنهكه تمامًا.
مرض وائل الابراشي
وقدم وائل الإبراشي الكثير في العمل الإعلامي طوال مسيرة حافلة، طويت بعد صراعه مع فيروس كورونا المستجد.
ويذكر أنه كانت اشيعت أكثر من مرة وفاة الإعلامي وائل الإبراشي عبر مواقع التواصل الإجتماعي، نظرا لطول معاناته من مضاعفات فيروس كورونا، التي اصيب بها نهاية العام الماضي، كما لأنه لم يظهر على الشاشة مجددا منذ مرضه.