عربى و دولى
كوريا الجنوبية: كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا أسرع من الصوت
أعلنت هيئة الأركان المشتركة للقوات الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا أسرع من الصوت باتجاه البحر الشرقي.
وقال مصدر مطلع لوكالة يونهاب: يعتقد أن الشمال أطلق الصاروخ من إقليم جاغانغ، شمال البلاد المنطقة المتاخمة للصين في الساعة 7:27 صباحا.
وتشير التكهنات إلى أن إطلاق كوريا الشمالية اليوم جاء كاختبار إضافي لصاروخ بالستي تزعم كوريا الشمالية بأنه صاروخ تفوق سرعته الصوت بـ 10 مرات.
وأوضحت كوريا الجنوبية أن الصاروخ الباليستي الذي اختبرته كوريا الشمالية قطع مسافة 700 كيلومترا.
وجاءت عملية الإطلاق بالتزامن مع عقد المجتمع الدولي مثل الولايات المتحدة واليابان وأوروبا جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن آخر تجربة صاروخية لكوريا الشمالية في مطلع يناير.
وذكرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد قبل بدء الجلسة المغلقة أمس الاثنين "ندعو كوريا الشمالية إلى التخلي عن برامجها المحظورة لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية، وتشكل هذه الأنشطة تهديدا كبيرا للسلام والأمن الدوليين".
ويرى مراقبون أن الإطلاق الأخير لكوريا الشمالية يأتي كجزء من جهودها التي أكدت عليها منذ العام الماضي لتعزيز القدرات الدفاعية.
وفي سياق آخر، بحث وزير الدفاع الكوري الجنوبي سوه ووك، العام الماضي، مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، في اتصال هاتفي سبل التعاون بين وزارتي الدفاع في البلدين، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إن الوزيرين أعادا التأكيد على متانة التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وأضافت الوزارة إن الاتصال تم بناءً على طلب الجانب الأمريكي.
وجاء الاتصال الهاتفي بين الوزيرين بعد يوم واحد من الموافقة على تعيين الجنرال المتقاعد لويد أوستين في منصب وزير الدفاع الأمريكي الجديد في إدارة جو بايدن.
وقال أوستن: "سنتعاون على نحو وثيق مع كوريا الجنوبية لزيادة تقوية التحالف الكوري الجنوبي الأمريكي"، مشيرًا إلى أن التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يعتبر محورًا رئيسيًّا لتحقيق السلام والاستقرار في شمال شرق آسيا.
وتعهد الجانبان بالعمل معًا لضمان استمرار التحالف بين البلدين، ليتطور إلى تحالف كامل بشكل متبادل وموجه نحو المستقبل، كما تعهدا بالتواصل بانفتاح وصراحة بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.