عربى و دولى
روسيا: قوات حفظ السلام الإقليمية في كازاخستان تبدأ بالانسحاب
أفادت مصادر روسية، اليوم الخميس، عن بدء انسحاب قوات حفظ السلام الإقليمية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي من كازاخستان، وفقا لوكالة فرانس برس.
وفي السياق، أشار الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، أمس الأربعاء، إلى بدء انسحاب قوات معاهدة الأمن الجماعي من بلاده اعتبارا من غدا الخميس.
وأصدر مكتب الرئيس بيان جاء فيه: "تنطلق يوم غد عملية الانسحاب المنظم لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وأجريت محادثات مع رؤساء الدول المعنية بهذا الشأن"، نقلا عن موقع روسيا اليوم.
وأوضح البيان: أن" أعرب توكاييف عن شكره لقوات حفظ السلام على عملهم خلال الأيام الأخيرة، ووصف مهمة تلك القوات بأنها ناجحة جدا".
وتابع البيان: " وأكد توكاييف على أن نشر قوات حفظ السلام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان، وخاصة في ألما-آتا، لعب بحد ذاته دورا ملموسا في استعادة استقرار الوضع في البلاد."
ولفت البيان إلى أنه "تم إبلاغ توكاييف خلال الاجتماع بـ"إنقاذ المدينة من الإرهابيين بفضل قراره إرسال قوات إضافية منها قوات لحفظ السلام إلى ألما-آتا".
وبالأمس، أعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، عن أن قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي ستنسحب خلال يومين، وفقا لوكالة فرانس برس.
كما رشح الرئيس توكاييف، علي خان إسماعيلوف لمنصب رئيس الوزراء اليوم الثلاثاء في كلمة أمام البرلمان في جلسة بثها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء، فصوت البرلمان لصالح تعيين إسماعيلوف البالغ من العمر 49، والذي كان يشغل منصب النائب الأول لرئيس الوزراء في الحكومة السابقة التي أقالها توكاييف الأسبوع الماضي وسط اضطرابات عنيفة في الدولة الغنية بالنفط في آسيا الوسطى.
وبالتزامن كشفت وزارة الداخلية، الثلاثاء، عن اعتقال ما يقارب 10 آلاف شخص خلال الاضطرابات التي وقعت الأسبوع الماضي.
كما أكدت أن المباني الحكومية تعرضت للهجوم في عدة مدن كبرى بعد أن تحولت الاحتجاجات على ارتفاع أسعار وقود السيارات إلى أعمال عنف.
هذا وأكد الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، أمس الاثنين، في الجلسة غير الاعتيادية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، على أن المنظمة أثبتت نجاحها وقدرتها في ضمان الأمن في بلدان المنظمة.