أخبار عاجلة
نقل أحمد فتحي سرور إلى العناية المركزة إثر تدهور حالته الصحية
انتقل الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، إلى إحدى المستشفيات الخاصة، إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة.
كشف مصدر مقرب من الأسرة، أن «سرور» انتقل إلى غرفة العناية المركزة بالمستشفى لمراقبة حالته الصحية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعافيه.
وتعرض «سرور» في وقت سابق للإصابة بفيروس كورونا وتعافى منه بشكل كامل، إلا أنه سبب له بعض المشكلات الصحية ما استدعت دخوله المستشفى.
واتجه سرور خلال الفترة الماضية عقب خروجه من السجن، إلى ممارسة عمله كمحامي شهير، وظهر في محاكم مصرية مرافعا عن موكليه، وتداولت هذه المراجعات بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعن عدم ممارسته العمل السياسي خلال الفترة الماضية، قال «سرور» في لقاءات تليفزيونية: «كرهت السياسة حتى لا أتعرض للظلم مرة أخرى وقررت الابتعاد عن وجع الدماغ».
الملهم والمنقذ
ووصف «سرور»، في لقاء آخر الرئيس عبدالفتاح السيسى، بأنه «الملهم والمنقذ الذى وحد المصريين على هدف واحد هو حب الوطن والوقوف فى وجه الإرهاب، وقال إن المرحلة التى نعيشها ومتطلباتها كانت تحتاج الرئيس السيسي».
وولد الدكتور أحمد فتحي سرور، في 9 يوليو 1932 بمحافظة قنا في صعيد مصر، واستهل عمله القانوني وكيلا للنائب العام في 1953، بينما كان تقلده منصب وزير التعليم 1986 بداية لمشواره السياسي، شغل خلاله منصب رئيس مجلس الشعب لما يزيد عن عشرين عام.
