عربى و دولى
الشرطة السودانية: مقتل 7 أشخاص ووقوع إصابات بصفوف المتظاهرين والقوات الأمنية أمس
أعلنت الشرطة السودانية، اليوم الثلاثاء، في بيان صحفي، عن مقتل 7 أشخاص ووقوع إصابات في صفوف المتظاهرين والقوات الأمنية أمس الاثنين.
وقد نشر المكتب الصحفي للشرطة السودانية على صفحته بـ فيسبوك بيان، وفيما يلي ونصه:
بتاريخ اليوم الإثنين الموافق 17/يناير/2022 ظهرت دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمواكب ومسيرات وقد وضعت قوات الشرطة خطة لتأمين هذه المواكب تمت إجازتها من جميع لجان أمن المحليات بولاية الخرطوم لتأمين الممتلكات العامة والخاصة والمواقع الاستراتيجية والسيادية والأسواق من المتفلتين.
وقد ناشدت قوات الشرطة قيادات الحراك للجلوس والتنسيق ولم تجد الدعوة الاستجابة بل قوبل ذلك بعداء مستحكم ومواجهات اتسمت بالعنف المنظم واستخدام الملتوف وتكتيك أشبه بالعسكري نتج عنها إصابات وقتل وطعن في وضح النهار.
وقد تمركزت تجمعات المتظاهرين بمنطقة شروني وبري بالخرطوم وشارع المعونة ببحري وشارع الأربعين بامدرمان وقد تعاملت معها قوات الشرطة بأقل قدر من القوة القانونية خاصة محاولات التعدي على أقسام الشرطة والقوات بأماكن التجمعات وذلك باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
وبنهاية اليوم سجلت مضابط الشرطة عدد7حالات وفاة لمواطنين جميعها بمحلية الخرطوم وأصيب عدد50من منسوبي الشرطة و22من المواطنين إصابات متفاوتة وتم القبض على عدد77 متهما واتخاذ إجراءات قانونية في مواجهتهم بدوائر الاختصاص بإشراف النيابة.
وقوات الشرطة تترحم على الذين مضوا تتمني عاجل الشفاء للمصابين.
كما تؤكد مقدرتها على حفظ الأمن والاستقرار وتقديم كافة الخدمات للمواطنين كواجب أصيل وقانوني.
وفي السياق، أشار مجلس السيادة السوداني، الأحد، إلى أن المبعوث الأفريقي دعا لاستمرار الحوار بين مختلف الأطراف لحل الأزمة بالبلاد.
وقال إعلام المجلس في بيان: "التقى عضو مجلس السيادة مالك عقار بمقر إقامته اليوم، مبعوث الاتحاد الإفريقي، مفوض السلم والأمن بالاتحاد أديوي بانكولي، بحضور عضو المجلس الأستاذ الطاهر حجر حيث تطرق اللقاء للأوضاع السياسية بالبلاد، والجهود المبذولة لتجاوز التطورات الراهنة."
وأضاف البيان: "وأوضح مبعوث الاتحاد الإفريقي، في تصريح صحفي، أن اللقاء يأتي في إطار مساعي الاتحاد للجلوس والاستماع لأصحاب المصلحة بشأن الوضع الراهن في السودان، مؤكدا أنه من الأهمية بمكان الاستمرار في الحوار بين مختلف الأطراف للتوصل لأرضية مشتركة تجعل من حل الأزمة أمراً ممكنا."