عربى و دولى
البرهان: أبواب الحوار ستظل مفتوحة مع جميع القوى السياسية في السودان
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، خلال لقائه القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم، براين شوكان، على أن أبواب الحوار ستظل مفتوحة مع جميع القوى السياسية وشباب الثورة في السودان.
وأصدر مجلس السيادة السوداني بيان، نص علي:
شدد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، على ضرورة استمرار الحوار بين الأطراف كافة للخروج ببرنامج توافق وطني لإدارة الفترة الانتقالية، مؤكدا ان أبواب الحوار ستظل مفتوحة مع جميع القوى السياسية وشباب الثورة من اجل التوافق على استكمال هياكل الفترة الانتقالية، والسير في طريق التحول الديمقراطي، وصولا إلى انتخابات حرة ونزيهة تأتى بحكومة مدنية منتخبة تلبى تطلعات الشعب السوداني.
وجدد سيادته لدى لقائه بمكتبه اليوم، القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم السيد براين شوكان، حرص السودان على استمرار الشراكة والتعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، بما يحافظ على الإنجازات التي تمت خلال الفترة الماضية والبناء عليها في المستقبل لخدمة المصالح المشتركة للبلدين.
وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين الخرطوم وواشنطن إلى جانب تطورات الوضع الراهن بالبلاد.
ومن جانبه، دعا القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم، بريان شوكان إلى ضرورة الاستمرار في مسار التحول الديمقراطي، والإسراع في تشكيل الحكومة التنفيذية واستكمال بقية هياكل السلطة الانتقالية.
وبدوره، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم في بيان، علي أننا نحترم قرار رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك بالاستقالة وندعو جميع الأطراف السودانية للحوار.
وفيما يلي نص البيان:
قال السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أنه يحترم قرار الدكتور عبد الله حمدوك بالاستقالة من منصبه معرباً عن تفهمه للمبررات التي ضمنها خطاب الاستقالة.
وأشاد الأمين العام بما تمكن د. حمدوك من تحقيقه خلال فترة توليه المنصب، و دعا إلى ضرورة العمل علي وجه السرعة بين شركاء الوطن الواحد من أجل التوصل الي أرضية تفاهم تسمح بالحفاظ على المكتسبات الهامة التي تحققت خلال العامين الماضيين .
وذكر مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة أن الأمين العام يتابع عن كثب المبادرات المختلفة التي تقدمت بها مؤخراً عدد من الأحزاب والمكونات السياسية السودانية بشأن معالجة تحديات الفترة الانتقالية، وأنه يرى أن التشاور المكثف والحوار البناء بين مختلف الأطراف هو الوسيلة الوحيدة بل إنه حجر الزاوية لحل الأزمة الحالية، وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار والتنمية والانتقال الديمقراطي المأمول.