سياسة
فى أول ممارسة للحياة السياسية.. الشاب أحمد طارق من "قادرون باختلاف" ينضم لحزب الحرية المصرى
وقع الشاب أحمد طارق من ذوى الهمم، وأحد المشاركين فى احتفالية " قادرون باختلاف" على استمارة عضوية الإنضمام لحزب الحرية المصرى، فى أول ممارسة للعمل السياسى وذلك بحضور الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى.
فى البداية، رحب الدكتور ممدوح محمد محمود بالشاب أحمد طارق وأسرته، مؤكدا اعتزازه وتقديره لأصحاب الهمم، الذين يمثلون جزءا مهما من نسيج الوطن، ولذلك يأتى ملف " ذوى الهمم والقدرات الخاصة" على رأس أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بهدف دمجهم فى المجتمع، وتمكينهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وبدا ذلك واضحا بصدور القرار الجمهورى بتخصيص عام 2018 لذوى الاحتياجات الخاصة، ثم صدور القانون رقم 10 لسنة 2018، المعروف بقانون ذوى الاحتياجات الخاصة، والذى تضمن العديد من الحقوق والامتيازات والمكاسب لأصحاب الهمم فى مختلف مجالات الحياة.
وأشاد رئيس حزب الحرية خلال اللقاء الذي حضر ه المهندس معتز محمود نائب رئيس حزب الحرية المصرى، ورئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، والدكتورة أمل سلامة رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية المصرى، وعضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والدكتور حسام يونس رئيس لجنة الصناعة، والدكتورة نيفين بدار أمينة لجنة المنظمات والمجتمعات الأهلية، والدكتور محمد زكريا أمين لجنة الاتصال السياسى، وعدد من قيادات الحزب بالدعم اللا محدود من الرئيس عبدالفتاح السيسي لذوي الهمم .
ومن جانبه قدم المهندس معتز محمود نائب رئيس الحزب، نبذة مختصرة عن تاريخ حزب الحرية المصرى منذ تأسيسه عام 2011، والتصدى لمخططات جماعة الإخوان، مؤكدا أن الأحزاب السياسية تقوم بدور وطنى فى دعم الدولة المصرية، والحفاظ على مؤسساتها، وهويتها الوطنية.
أما الدكتور أمل سلامة رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحزب، فرحبت بانضمام الشاب أحمد طارق للجنة العلاقات الخارجية، مؤكدة أنه يحظى بقبول وثقافة مميزة، وسيساهم فى بناء جسر من العلاقات بين أصحاب الهمم فى مصر ونظرائهم فى باقى دول العالم، وبخاصة الدول العربية والإفريقية.
فيما أعلنت الدكتورة نيفين بدار رئيس لجنة المنظمات والمجتمعات الأهلية عن تبنى الحزب عن مبادرتين لأصحاب الهمم، الأولى بعنوان " رأيك مسموع"، لتكون منصة لعرض آراء ومشاكل أصحاب الهمم، أما المبادرة الثانية فتتمثل فى تنظيم مسابقة، للمواهب والمبدعين لأصحاب القدرات الخاصة فى المجالات الفنية والثقافية والسياسية، تساهم فى ترسيخ الانتماء والولاء للوطن.
ومن جانبه، أعرب الشاب أحمد طارق عن سعادته الشديدة لتوقيع استمارة العضوية لحزب الحرية المصرى، فى أول ممارسة له للحياة السياسية، مؤكدا أنه اختار الانضمام لحزب الحرية المصرية عن قناعة تامة، حيث يتبنى الحزب أهدافا ومبادئ سامية، هدفها خدمة المجتمع، ودعم الدولة المصرية.
وأضاف أنه اختار لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية المصرى، إيمانا منه بأنه فرصة للتواصل مع الشباب من أصحاب الهمم فى الدول العربية، ولدعم القضية الفلسطينية.
وفى الختام توجه الشاب أحمد طارق بالشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى لدعمه واستجابته لطلبه بالانضمام والحصول على عضوية النادى الأهلى، مؤكدا أن لديه عزيمة وإصرار على تحقيق البطولات فى لعبة السباحة.
