عربى و دولى
القائم بأعمال رئيس الوزراء في أفغانستان يدعو العالم للاعتراف بإدارة طالبان
دعا القائم بأعمال رئيس الوزراء الأفغاني، الملا حسن أخوند، اليوم الأربعاء، الدول للاعتراف رسميا بإدارة طالبان في البلاد، وقال في مؤتمر صحفي في كابول إن جميع الشروط تحققت.
وأضاف أخوند في أول ظهور علني له منذ أن تولى المنصب في سبتمبر: "أطلب من جميع الدول، وخاصة الدول الإسلامية، أن تبدأ بالاعتراف"، نقلا عن وكالة رويترز للأنباء.
وكانت الدول الأجنبية مترددة في الاعتراف بإدارة طالبان التي استولت على أفغانستان في أغسطس، بينما جمدت الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة أصولا مصرفية أفغانية بمليارات الدولارات وقطعت تمويل التنمية الذي كان يشكل في يوم من الأيام العمود الفقري لاقتصاد أفغانستان.
وفي سياق آخر، أفادت وسائل إعلام أفغانية، مطلع الشهر الجاري، بوقوع انفجار كبير في العاصمة كابول، نقلا عن العربية نت.
انفجار شمال كابول
كما أفادت وكالة طلوع نيوز، الشهر الماضي، بوقوع انفجار شمال غربي العاصمة الأفغانية كابول، وقال شهود عيان إن الانفجار وقع في شارع تيماني بكابول.
وفي السياق، أشار سكان محليون إلى أن انفجارا ضرب منطقة غربى العاصمة الأفغانية كابول، الشهر الماضي، نتج عن قنبلة بدائية الصنع، مما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء، قال أحمد مرتضى، صاحب متجر في منطقة كوت سانجي: "كنت مشغولاً مع أحد العملاء عندما هز الانفجار المتجر، ورأيت أشخاصا ينقلون ضحايا من موقع الانفجار، ولا أعرف ما إذا كانوا قتلى أو مصابين".
ونقل تلفزيون تولو الإخباري عن مسؤول أمني لم يذكر اسمه تأكيده وقوع الانفجار لكنه قال إنه لم تقع إصابات.
وجاء الحادث بعد يومين من تدمير قنبلة مغناطيسية لحافلة صغيرة في غرب كابول، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدة أشخاص في هجوم تبناه تنظيم الدولة الإسلامية في وقت لاحق.
وقد أفادت قناة "طلوع نيوز" الأفغانية، أول أمس السبت، بورود أنباء عن وقوع انفجار غربي العاصمة كابول.
وفي سياق متصل، أعلن مسؤول في حركة طالبان، مطلع الشهر الماضي، عن ارتفاع ضحايا تفجيري المستشفى العسكري في العاصمة الأفغانية كابول إلى 19 قتيل و50 جريح، وفقا لوكالة فرنس برس.
