الفن
مسلسل كان يامكان في تشوكوروفا الحلقة 120..نهاية مأسوية لحفل زفاف زوليخة و هاكان
مسلسل كان يامكان في تشوكوروفا ..رغم عرضه منذ أربعة مواسم إلا ان مسلسل "كان يامكان في تشوكوروفا" لا يزال يحقق نجاحاً كبيراً و طاغياً في تركيا، و مزال المشاهدين يستمرون في متابعته بالرغم من تغير القصة و الأبطال والأحداث، إلا أنه مزال يتمتع بالقدرة على جذب المشاهد، ليس في تركيا فحسب بل ايضاً في الوطن العربي.
و زاد حماس المشاهدين للحلقة الـ 120 من المسلسل بعد طرح اعلان الحلقة الذي اتضح فيه أن زوليخة ستتزوج من هاكان أخيراً، بعد معاناة و ألم، و صراعات لا تنتهي بينها و بين فكرت شقيق ديمير.
مسلسل كان يامكان في تشوكوروفا :
إلا ان نهاية الحلقة كانت مخيبة للأمال و مثيرة للأوجاع و الأحزان بعد حالتين وفاة مرة واحدة في المشهد الأخير من الحلقة، و ذلك بعدما صدمت سيارة مسرعة على الطريق جلوبان شقيقة غفور و زوجته، كما انتهت الحلقة بزوليخة و هي تخبر هاكان بأنها لن تستطيع أن تتزوجه و أنها ستوقف هذا الزواج.
تلك ليست حالة الوفاة الأولى في المسلسل، فالكثير من الابطال انسحبوا من العمل و تم انهاء أدوارهم بالوفاة و كانت البداية مع الممثل اوغور جونيش و الذي جسد دور يلماز الزوج الاول لزوليخة و كانت وفاته في حادث سيارة، كما انسحبت من المسلسل الممثلة وحيدة برجين و التي جسدت دور هنكار سيدة تشوكوروفا و والدة ديمير، و ذلك أيضاً عن طريق وفاتها بطلق ناري.
مسلسل كان يامكان في تشوكوروفا :
ثم انسحب بطل العمل مراد أنالميش و الذي توفى هو الآخر، و كذلك عدة وفيات أخرى على مدار أحداث المسلسل، حتى بقيت بطلة المسلسل هلال التنبيليك بمفردها ليدخل النجم ابراهيم تشيلكول و الذي شكل معها ثنائية رومانسية ناجحة، لتبدأ بينهما قصة حب جديدة لتكون البطلة زوليخة هي البطلة الأولى التي تقع في حب ثلاث رجال في الدراما التركية، رغم أن دائماً ما تكون البطلة هي محور الأحداث و التي يعشقها أكثر من رجل في أي مسلسل تركي.
و لكن استاء المشاهدين و انزعجوا من كثرة حالات الوفيات في المسلسل، لدرجة خروج بطلتين دفعة واحدة من المسلسل و وفاتهم في حادث واحد، ما جعل المشاهدين يتعجبون و يسخرون من الاحداث عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلين " موتوا المشاهدين بقى .. مش فاضل غيرهم".
مسلسل "كان يا مكان في تشوكوروفا" حقق نجاحاً كبيراً و سبب ضجة اعلامية كبيرة فور طرح اعلان حلقته الأولى، حيث التفاصيل الدقيقة التي اثارت اهتمام و شغف المشاهدين من حيث القطارات و الحافلات، و السيارات و الملابس و الازياء و الديكورات و كل شيء كان في منتهى الدقة و الجمال و محاكاة حقيقية لفترة السبيعينات في تركيا ما جعل المشاهدين يستمرون في المتابعة فقط من أجل الاستمتاع بديكورات تلك الحقبة الزمنية التي لا يتم تناولها في كثر من المسلسلات، لدرجة أن النقاد قالوا عنه أنه مسلسل الموسم، كذلك تم تقديم مسلسل آخر بعنوان “كان يا مكان في قبرص” تدور أحداثه في نفس الحقبة الزمنية لعله يحقق النجاح ذاته، و لكنه لم يحظ بنفس الاهتمام الذي حظى به مسلسل كان يامكان في تشوكوروفا.