عربى و دولى
الأمم المتحدة: نزوح 45 ألف شخص إثر هجوم داعش على سجن غويران بسوريا
أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، عن نزوح نحو 45 ألف شخص منذ بدء هجوم تنظيم داعش على سجن غويران بمحافظة الحسكة في سوريا، وفقا لوكالة فرانس برس.
وفي وقت سابق من اليوم، استسلم بعض عناصر تنظيم داعش المتمردون المتحصنون بسجن غويران بالحسكة، وسلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية، نقلا عن قناة العربية الإخبارية.
وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بارتفاع حصيلة القتلى سجن غويران إلى 154 قتيل، بينهم 102 إرهابي من تنظيم داعش و45 من الأسايش وحراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب وقسد، و7 مدنيين.
وأكد المرصد على أن العدد أكبر من ذلك، نظراً لوجود العشرات لا يعرف مصيرهم حتى هذه اللحظة من الأطراف جميعها بالإضافة لوجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة.
وتستمر القوات العسكرية عمليات بحثها عن متوارين من عناصر وسجناء التنظيم في الأحياء المحيطة بالسجن من خلال عمليات تمشيط مستمرة.
وأشار المرصد السوري إلى أن القوات العسكرية قد تنفذ عملية اقتحام للسجن خلال الساعات القادمة، في رهان على نفاذ الذخيرة لدى عناصر تنظيم داعش.
استنفار عسكري
وبحسب المرصد فإن مناطق سيطرة الإدارة الذاتية جميعها في الحسكة والرقة وحلب ودير الزور، تشهد استنفاراً عسكرياً كبيراً من قبل القوات العسكرية المتواجدة في تلك المناطق، تحسباً لأي عمليات قد تنفذها خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” هناك، في ظل معلومات استخباراتية حول ذلك.
وبالأمس، أوضح المرصد أن ما بين 500 إلى 600 عنصر من تنظيم داعش لايزالون داخل أقسام سجن “الصناعة” في حي غويران بالحسكة، يحتجزون أكثر من 50 رهينة من عمال السجن والحراس، إضافة إلى وجود أطفال مساجين مما يسمى “أشبال الخلافة”.
وقد هدد عناصر داعش عبر مكبرات الصوت بإعدام جميع الرهائن داخل السجن، وسط استمرار الهدوء الحذر هناك.
وفي السياق، أشارت قيادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أمس الأحد، إلي أن الهجوم على سجن غويران بالحسكة نفذه 200 عنصر من داعش وتم القبض على بعضهم.
وأوضحت قيادة قسد أن الاشتباكات في محيط سجن غويران أسفرت عن مقتل 175 عنصرا من داعش خلال 3 أيام، نقلا عن العربية نت.